أعلنت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتين، “عن تدابير جديدة لاستهداف تجارة الطاقة الإيرانية”، معلنة “فرض عقوبات على قطاع النفط والبتروكيماويات”.
وأوضحت وزارة الخزانة، “أن العقوبات تطول صناعة البتروكيماويات بالكامل، إلى جانب أكثر من 30 شركة ناقلة وشركات أخرى مقرها في الخارج، متهمةً إياها بنقل النفط ومعدات بتروكيماوية إيرانية”.
ووفقا البيان، “صنفت وزارة الخزانة 16 كيانا و17 سفينة كـ”ممتلكات محظورة”، بسبب تورطها في دعم شركة النفط الوطنية الإيرانية من خلال نقل المنتجات النفطية والبتروكيماوية”.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، “إن العقوبات الجديدة على إيران بعد هجومها الصاروخي الأخير على إسرائيل، ستساعد في حرمانها من موارد الدعم لبرامجها الصاروخية”.
وأضاف ساليفان: “لقد تشاورنا منذ ذلك الهجوم، مع الحلفاء والشركاء، بما في ذلك المكالمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظرائه في G7، أعلنت وزارتا الخزانة والخارجية عن تدابير جديدة ومهمة لاستهداف تجارة الطاقة الإيرانية بشكل أكثر فعالية”.
وأضاف: “تشمل التسميات الجديدة المشمولة بالعقوبات “الأسطول الشبحي” الذي يحمل النفط الإيراني غير المشروع إلى المشترين في جميع أنحاء العالم”.
وقال: “ستساعد هذه التدابير في حرمان إيران بشكل أكبر من الموارد المالية المستخدمة لدعم برامجها الصاروخية التي تهدد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها”.
هذا وتأتي العقوبات الأمريكية بعد حوالي أسبوع من إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، ردا على مقتل الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله والرئيس السابق لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية.
اترك تعليقاً