ذكرت شبكة “سي بى إس” الإخبارية الأمريكية، الليلة، أن الولايات المتحدة بدأت بالفعل في إرسال جواسيس وطائرات بدون طيار إلى ليبيا، وذلك بغرض تسريع عمليات البحث عن عناصر مشتبه فيها متعاطفة مع تنظيم القاعدة الإرهابي، قامت مؤخرًا بقتل السفير الأمريكي وثلاثة آخرين.
وأضافت الشبكة، إن «واشنطن قامت بالفعل أيضًا بإرسال فريق تحقيقات تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي إلى ليبيا، وسط تزايد طلعات الطائرات الأمريكية بدون طيار فوق الأجواء الليبية»، مشيرة إلى أن التحقيقات تتسم بالتعقيد بسبب الصورة الأمنية التي تتميز بالفوضى، فضلاً عن وجود عناصر محدودة من المخابرات الأمريكية هناك.
وتابعت الشبكة تقول: إن «الطائرات الأمريكية بدون طيار تقوم بملاحقة الأشخاص الذين حولوا المظاهرات المعادية للفيلم المسيء للرسول إلى اعتداء عنيف على القنصلية الأمريكية في بنغازي، وقتلوا السفير كريس ستيفانز، وثلاثة آخرين من الأمريكيين».
وأشارت الشبكة إلى أن مسؤولين أمريكيين -رفضوا الكشف عن هويتهم- أعلنوا أن الولايات المتحدة لم تتوصل حتى الآن إلى أية أدلة يمكن على أساسها أن توجه أصابع الاتهام إلى جماعة معينة، أو تفيد بأن الاعتداء المذكور كان مدبرًا.
أخشى ما أخشاه أن ينجح الامريكان فى احتلال ليبيا بسياسة الخطوة خطوة واول خطوة بزريعة مقتل السفير الامريكى فتستيقظ مصر لتجد العدو الصهيونى الاسرائيلى على حدودها الشرقية والامريكان على حدودها الغربية وأبنائها من الشعب المصرى مازالوا يتناحرون على السلطة
تساؤل لماذا اقتصرت اقتحام السفارات الامريكية علي دول الربيع العربي ولماذا تزامن الفيلم مع احداث 11 سبتمبر ولماذا تزامن ذلك مع الموافقة الامريكية علي تغليب الطابع الطائفي علي الحكم العراقي ؟ لماذا ترك الغرب نظام الاسد يذبح شعبه حتي تتصاعد النعرات الطائفية بعد سقوطه
يؤكد ذلك وجود مخطط استعماري لاعادة شعوب الثورة لمسار التبعية و لاعادة تشكيل وتقسيم الخريطة العربية والاسلامية علي اسس طائفية تمهد لاعلان اسرائيل قوي عظمي بالمنطقة وقيامها (علي اساس طائفي) كوطن لليهود ، وعلي اعادة
ملاحظة : لسنا شعوب متخلفة ولكن اعلام الدولة العميقة يصور عنف 200 شخص علي السفارة الامريكية وكانه يمثل شعب مصر : الدولة العميقة في مصر اداة الاستعمار الامينة علي مصالحه.