تسعى الولايات المتحدة، في العاصمة البولندية وارسو حشد العالم حول رؤيتها للشرق الأوسط وتتلّخص بممارسة الضغط على إيران لمنع أجنداتها التخريبية المهددة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الشهر الماضي عن المؤتمر الذي يستمر ليومين اعتباراً من الأربعاء، مشيرا إلى أن وزراء الخارجية من حول العالم سيأتون إلى بولندا للتعامل مع مسألة “نفوذ إيران المزعزع للاستقرار” في الشرق الأوسط.
وسيشكل التجمع لاستعراض وحدة الصف كرد على نظام إيران الديني الذي احتفل خلال الأسبوع بمرور 40 عاما على إطاحة الإسلاميين المتشددين بالشاه “محمد رضا بهلوي” وإقامة الجمهورية الإسلامية.
وقالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عدة مناسبات أن عملية الاستقرار في الشرق الأوسط يكمن في كبح التمدد الإيراني في المنطقة وتقيّد أنشطتها في عدد من الدول على رأسها اليمن وسوريا والعراق ولبنان التي تعتبر محل نفوذ إيران.
وسيُلقي نائب الرئيس الأميركي مايك بنس خطاباً أمام المؤتمر الذي يشارك بومبيو في استضافته.
من جانبها تسعى إيرلندا مستضيفة المؤتمر تعزيز علاقاتها بالولايات المتحدة في وجه تنامي النفوذ الروسي، وأكدت أنها لا تزال ملتزمة بموقف الاتحاد الأوروبي الداعم لاتفاق 2015 الذي تفاوض عليه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لتخفيف العقوبات على إيران مقابل فرضها قيود على برنامجها النووي.
مؤتمر بني صهيون في دولة بني صهيون لاشعال الحرب السنية والشيعية
ليس هناك هم لخنازير الخليج سواء تدمير الاسلام وبلدان المسلمين دعماً لبني صهيون والكيان الصهيوني وليس لهم هم سواء تنفيذ خطة كسنجر الحرب المائة العام القادمة بين السنة والشيعة بفضل خنازير الخليج الضآلة .