كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري”، عن تضاعفت واردات الأسلحة إلى أوروبا في السنوات الخمس الماضية.
وقال المعهد في تقرير له، إن أوكرانيا أصبحت رابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم، وحلت فرنسا كثاني أكبر مصدر في العالم بعد الولايات المتحدة.
وأشار تقرير معهد ستوكهولم، إلى أنه منذ فبراير 2022، قدمت 30 دولة على الأقل مساعدات عسكرية كبيرة لأوكرانيا.
وبحسب التقرير، فإن روسيا التي كانت لفترة طويلة ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم، لم تعد كذلك، إذ شهدت البلاد انخفاض صادراتها بنسبة 53 بالمئة بين عامي 2014 و2023، ففي عام 2019 صدرت إلى 31 دولة، وفي 2023 إلى 12 بلدا فقط.
وقالت الباحثة في معهد ستوكهولم كاتارينا ديوكيتش، لوكالة “فرانس برس”: خلال الفترة بين 2019 و2023، قفزت واردات الأسلحة إلى أوروبا بنسبة 94 بالمئة مقارنة بالسنوات الخمس السابقة، وترجع هذه الزيادة إلى حد كبير إلى الحرب في أوكرانيا.
وأضافت ديوكيتش، أن دولا أوروبية زادت من وارداتها، وجاءت حصة مهمة من الولايات المتحدة، أكبر مُصدر للأسلحة في العالم.
وقالت الباحثة في معهد ستوكهولم: بين عامي 2019 و2023، جاءت 55 بالمئة من الواردات إلى أوروبا من هذا البلد، بزيادة 35 بالمئة مقارنة بالفترة بين عامي 2014 و2018، مضيفة إلى أن هذا يرجع جزئيا إلى أن معظم الدول الأوروبية أعضاء في حلف شمال الأطلسي “ناتو” وشركاء في تطوير معدات عسكرية مثل الطائرة المقاتلة “إف 35”.
اترك تعليقاً