ذكرت صحيفة لوفيغارو اليوم أن حركة (حماس) وافقت تحت ضغوط قوية، قطرية ـ مصرية، على فكرة حكومة تكنوقراطية لإدارة مرحلة ما بعد الحرب الحالية وذلك نقلا عن مصدر دبلوماسي في القاهرة.
وأشار الصحفي جورج مالبرونو، إلى محادثات بين الفلسطينيين في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تم إحراز شيء من التقدم بخصوص الوضع في غزة لمرحلة ما بعد حماس.
ونسب الكاتب لمصدر دبلوماسي قوله إنه تم الحديث عن حكومة من التكنوقراط تكون مسؤولة عن الضفة الغربية، وإعادة إعمار قطاع غزة يقودها الاقتصادي محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني باقتراح من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وتتشكل الحكومة بحسب المصدر من خبراء، ولن تضم أعضاء من حركة حماس، لكن القيادي في الحركة يحيى السنوار،يطالب بأن يكون للأحزاب السياسية الفلسطينية المختلفة رأي في تشكيل حكومة التكنوقراط هذه وعدم ترك المهمة لمحمود عباس بمفرده.
وحسب مالبرونو فإن إعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني، يمكن أن تتم في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، بدمج حماس وهي رغبة سبق أن أعربت عنها الحركة في عدة مناسبات في الماضي، ولكن محمود عباس أبدى تحفظات في ذلك. كما أشار الكاتب إلى أنّ هذه المعطيات جزء من وثيقة بعنوان “ورقة المبادئ العربية” التي ترعاها المملكة العربية السعودية والمستندة على نقاط ثلاث، أولها وقف الحرب في غزة ووضع أفق سياسي لحل الدولتين، وثانيها إعادة إعمار غزة ما بعد الحرب من خلال حكومة تكنوقراط وثالثا متابعة الوضع الفلسطيني الداخلي وإتمام المصالحة، ودخول حماس إلى منظمة التحرير ضمن رؤية فلسطينية عربية واحدة.
اترك تعليقاً