صحيح يوجد إجماع على أنه قد تم تحقيق أول هدف واضح لانتفاضة 17 فبراير وهو اسقاط الدكتاتور معمر القذافي ومنظومته الأمنية، إضافة إلى خلق فضاء لحرية محتشمة وربما غائبة أحياناً، إلا أن الكثير يتساءل لماذا لم تنجح 17 فبراير في تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بعد ذلك؟ بعلم أو بدون علم يستطيع أي قارئ، صادق مع نفسه، للمشهد الليبي أن يرجع ذلك لأسباب باتت واضحة اليوم:
- غياب أدبيات تفسيرية أو إرشادية واضحة لانتفاضة 17 فبراير.
- بدء الصراع الدولي والإقليمي المسلح مبكراً بعد سقوط القذافي من خلال واجهات سياسية ليبية مستخدماً أرض ليبيا حلبة لصراعهم وشبابها وقود لحروبهم.
- غياب التاريخ النضالي لبعض القيادات التي برزت في البداية، وتعرض آخرين للاغتيال، ومنهم من استأثر بالنزول من على خشبة المسرح السياسي لغياب المنافسة الشريفة.
- استفحال التصحر السياسي بالشعب الليبي افشل الانتخابات، الناجحة شكلياً، وأفرز نتائج لم تكن في مستوى المسؤولية، والحنكة السياسية.
- غياب الوعي والإدراك وتفشي الكراهية أهم منتجات، دكتاتورية الجماهيرية، خلق بيئة مناسبة لتوطين التطرف الديني التكفيري (ألاستخباراتي) بين صفوف الثوار الصادقين، بل ومكن لـ “داعش” من الاستيطان بأرض ليبيا.
بعد 7 سنوات من المد والجزر السياسي الحربي وتبادل الأدوار بين فرنسا وإيطاليا ودول عديدة آن الأوان أن يعي الشعب الليبي بأن الصراع الحربي لن ينتج إلا الدمار، وموت الأبرياء ، وكثرة المعاقين، والمشوهين نفسياً وجسدياً!
كيف سيكون الحل بأيدينا؟
يعد المخاض السياسي الحربي والحروب الأهلية، وبعد المعاناة والخطف والقتل، ويعد طوابير البنزين والغاز والمصارف، وبعد الانقطاعات المتكررة وغير المبررة للكهرباء، وبعد التشرد والألم والخوف واحياناً الجوع، يتفق معظم الليبيين والليبيات بأن الحل في ليبيا يرتكز على مجموعة مرتكزات لا يمكن التفريط فيها وعلينا التمسك بها وهي كما يلي:
- لا يمكن إلا أن يكون الحل سلمياً وبالتجربة أيقنا جميعاً بأن الحروب تنتج الدمار والموت والإعاقة لأبناء وبنات ليبيا والتشوهات النفسية والجسدية لهم.
- يجب أن يأتي الحل من رحم المعاناة وأن تتوسع فيه دائرة المشاركة لتشمل النشطاء المدنيين، والحقوقين، والاتحادات والنقابات والمجموعات الفاعلة مدنياً في ليبيا. فلا يمكن أن يستورد الحل من الخارج! ويجب أن يعلن عنه من الداخل.
- يجب أن يتضمن الحل خارطة طريق واضحة المعالم بصياغة ليبية مشتركة تلقى قبول أطراف من المجتمع الدولي، على أن تنهي المرحلة الانتقالية في ليبيا وتأسس لنظام وطني ديمقراطي يحتكم للصندوق.
- يتضمن الحل برنامج متكامل، وليس بتسمية شخصية سياسية، يغطي الجوانب السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والأمنية، ويشارك فيه قاعدة عريضة من البحاث والنقابيين والمهنيين، ويرتكز على ترجمة ما يخصص من ميزانيات إلى فرص عمل، وقروض لمشاريع متوسطة وصغرى لشباب ليبيا تبعدهم عن أشباح الموت والإعاقة النفسية والجسدية.
- بعد تشويه المهام الدفاعية عن الوطن، وغياب قوة الشرطة في تطبيق القانون من الضروري أن توجد خارطة أمنية تستوعب جميع المجموعات المسلحة، وتعطيهم خيارات متعددة، وتنظمهم بالشكل المطلوب لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية، دولة العدل والقانون.
- غياب الحيادية في السياسة الليبية منحت بعض الدول الحق في التدخل في خصوصيات ليبيا، لذلك فمن المهم جداً أن تبنى سياسية حيادية مبنية على تحقيق المصالح المشتركة مع دول العالم وخاصة مع الدول الإقليمية المجاورة.
- الشعب الليبي هو ضحية جميع ما يحصل من انتهاكات في ليبيا، لذلك على الدولة الليبية إن تسعى بدعم وتمكين برنامج عدالة انتقالية يحقق المصالحة بين الدولة والشعب الليبي تعتذر فيه الدولة بعد تقصي الحقائق، وتجبر الضرر مادياً أو معنوياً للشعب، وتفحص المؤسسات العدلية، وتقيم المحاكم بمختلف أنواعها خدمة للعدالة الانتقالية وتحقيق المصالحة.
نعم بإتباع المرتكزات أعلاه سنخطو خطواتنا بثقة نحو الحل .. وستكون لنا الكلمة الأخير.. بأيدينا الحل!!!
عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
ا د فتحي ابوزخار المحترم …. عندما تسأل هل سيكون بايدينا الحل؟ لا احد يستطيع ان يجيبك … والسبب بسيط جداً …. بايدينا عندما تكون الأيادي واحدة وهدفها واحد …ولكن كما تعلم الأيادي في ليبيا كثيرة وهنا انا أتكلم علي الأيادي الليبية … وتنقسم الأيادي الي ما يلي …. طالبي سلطة ومتماسكي بالسلطة …و طالبي العودة للسلطة …وطالبي الاستثمارات ….وطالبي الاعتمادات ….وطالبي البقاء في الأحزاب الإقليمية والعالمية و قفاز المراكب قبل غرقها للصعود علي مراكب اخري …وووووو…. و هؤلاء جميعهم من مصلحتهم البقاء الوضع علي ماهو عليه …. اما طالبي الوطن واهله فهم قليل وان كانو اكثر عدد فهم اما عائشون في الحرام وبالحرام او نائمون او قليلي العدة والعتاد … فكيف يستطيع الانسان ان يجيبك والسؤال لا وجود له ( أيدينا ) ههههههههه
عاشت ليبيا العربية الاسلامية حرة .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهو اما ان تكون إسلامية او عربية … العربية فيها جميع الأديان والإسلامية فيها ديانة واحدة …لك ان تختار … بن نافع منك برئ
السيد المحترم عبدالحق عبدالجبار ، تحية وبعد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الأخرة فليقل خيراً أو ليصمت ، وقال صلى الله عليه وسلم : من حسن إسلام المرء تركة مالا يعنيه .
لذلك ، أنصحك بالابتعاد على التجريح وبأن يكون تعليقك موضوعي وليس شخصي. المساحة المتاحة للتعليق تخص الموضوع ، فكل شخص له الحرية في التعبير بدون الإعتداء اللفظي على الأخرين.
اخي العزيز المحترم حفيد عقبة بن نافع الفاضل انا لم ولن أقول مايجرح شعور اي احد وان صادر مني هذا تقبل اعتذاري … ولكن لن اقف بالدعاء لك عند رب عقبة وربك وربي ورب جميع من علي الارض والسماء وما بينهم ان يهديني ويهديك … فتوحات عقبة كانت إسلامية وليست عربية ….الاختلاف بيني وبينك هو انت تريد من يدخل الاسلام ان يصبح عربي او تحت حكم عربي وانا أقول الاسلام شئ والعروبة شئ اخر العروبة قومية ولَك الحق في دلك والإسلام دين ليس كل عربي مسلم …وليس كل مسلم عربي … لي سؤال لديك عندما تقول ليبيا عربية إسلامية … هل يصح للبنان ومصر والعراق وسوريا وحتي فلسطين ان تسمي مثلاً لبنان عربية مسيحية مسلمة و مصر العربية إسلامية مسيحية وفلسطين العربية الاسلامية المسيحية اليهودية سؤال فقط لو سمحت ولَك بعض الوقت تقوم بالاجابة علية هذا السؤال مدوخني وهذه حقيقة وأتكلم بجد مع فائق الاحترام
لكل انسان له الحق بالافتخار بقوميته ولكن دين الحق هو الذي يجمعنا ولغة القران هي لغتنا مع العلم انا عربي ….
مهاتير محمد بعد منعه سباحين اسرائيلين من دخول المنافسات في بلادة وحرمان اللجنة الأولمبية بلادة من اقامة المنافسات (إسرائيل دولة إجرامية وتستحق الإدانة، نحن نعرف الدعم القوي لإسرائيل، ولا يمكننا العمل ضدها إلى أبعد من رفض الاعتراف بها”.
اخي حفيد عقبة بن نافع الحترم …. هذا مسلم وليس عربي هذا ماليزي وليس مصري او مغربي او قطري او اماراتي او اردني او عماني او عراقي او حتي سعودي
مع فائق الاحترام
أخي الفاضل عبدالحق ، لكل دولة الحق في تسمية نفسها ورفع علمها وعزف نشيدها بما تراه مناسب لها ، ولكن هذا ليس موضوعنا. أخي الفاضل يجب أن لا نكون سذج وننظر إلى الأحداث التي يمر بها عالمنا العربي والاسلامي من زاوية ضيقة. هنالك عدو تاريخي لهذه الامة التي لا يريد لها النهوض ، بل يصر على أن تبقى ضعيفة و مهزومة وفاقدة الإرادة . رغم كل الحملات العسكرية التي تعرضت لها هذه الامة قديماً وحديثاً ، بقت هذه الامة نابضة بالحياة ولازالت.
كان عامل وحدة هذه الامة وبقائها هو الدين ، لذلك نجد العدو اليوم يحاربنا بإسلوب آخر وهو إحياء النعرات القومية والمذهبية والايدولوجية بين أبناء البلد الواحد ليسهل تفكيكه والقضاء عليه من منطلق ” فرق تسد”.
دستور حياتنا موجود في كتاب الله وسنته ، “اليوم أكملت لكم دينكم وأكملت عليكم نعمتي” ، وبالتالي لا نحتاج إلى معايير الغرب في حقوق الانسان أو حرية المرأة ، أو الديمقراطية ” و أمرهم شورى بينهم” .
إذاً ماذا يريدون من ليبيا؟ يريدون لها أن تكون لها أكثر من لغة ، وأكثر من تقويم ، وأكثر من عيد وأكثر من ملة تحت مفهوم الموروث الثقافي وحرية التعبير وحقوق الإنسان ، حتى يسهل تقسيمها كيفما يريدون وفي إطار مصالحهم الاستراتجية . أخي الفاضل ، أدعوك للبحت ومشاهدة محاضرة للمخابراتي ” توماس شومان” استراتجية تدمير الدول بدون حرب . شكراً وتقبل فائق الاحترام .
الي الاستاذ الفاضل حفيد عقبة بن نافع … اولاً نطلب من الله ان لا أكون من السذج … ولكن لي سؤال اليس العربية قومية وانت تنادي بها ؟ وأما المخابرات والكتب نرجوا منك الرجوع الي ليبيا المستقبل وقرأت تعليقي الطويل عن هجرتي لإسرائيل مع المفتش شالم وخالتك عشيرة وعندها تفهم ما معني السذاجة …. ومن هم السذج …اما يا اخي في الله والوطن تنظر لقومية الاخرين بانها تفتت ولا تنظر لقومية العربية بانها كذلك … عندما تكون مسلم لا وجود لأي قومية الا في البيوت … هذا رأي و انت لك الحرية في رائك …. العرب تمسكوا بالعروبة وانسحب منهم بقية المسلمين وأصبحوا اضعف من الضعف نفسه … السذاجة ان يعتقد العرب مساعدتهم من قبل النيتو بقتل القذافي او صدام او الإطاحة ببن علي او مبارك من اجلهم ومن اعتقد ذلك في يوم من الايام وخاصة في ليبيا منذ 17 فبراير 2011 فذلك ساذج….. هل تعلم يا اخي اللغة الرسمية في تشاد هي العربية و الدين الرسمي هو الاسلام ولقد رفضت تشاد الدخول للجامعة العربية …؟
هل تعلم في أوروبا وأمريكا توجه إسلامي من قبل الأوروبيين والأمريكيين حتي في المكسيك قاطع النظير …. هل سوف تقنعهم ان يكونوا عرب او يدافعوا عن العروبة …. سوف أقول لك سر عن يكون مسيحي لبنان في موقف ضعف او يريدون شئ ما لا يذهبون الي الاتحاد الأوربي وإنما يذهبون الي بابا الفاتيكان هل تعلم لماذا لانهم مسيحيين عندها لا عروبة ولاهم يحزنون … لك الحق في ان تكون عربي وله الحق في ان يكون أمازيغي ولكن في بيوتكم اما علي ارض الوطن فأنتم ليبيون مسلمون لا غير … هذا رأي … اين العرب ليبيا ضاعت والعراق كذلك واليمن و سوريا والحبل علي الجرار اين العرب واين الجامعة العربية يا اخي العزيز….