ضجت الوسائل الإعلامية صباح اليوم، بالأنباء المتداولة حول قيام مصر ببناء منطقة عازلة على مساحة 20 كيلومترا مربع، قرب حدودها مع قطاع غزة.
وأفادت عدة تقارير إعلامية، أن السلطات المصرية تقوم ببناء سياج مرتفع على مساحة 20 كلم مربع قرب الحدود بين سيناء وغزة، تحسبا لهجوم بري إسرائيلي على مدينة رفح الواقعة جنوب القطاع.
وبحسب التقارير فإن السلطات المصرية تتحسب لأي نزوح جماعي فلسطيني عبر الحدود، وهذا تحرك طارئ من جانب القاهرة التي نفت هذه المعلومات.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين مصريين ومحللين أمنيين قولهم إن هذه “المنطقة العازلة المسيَّجة” يتم تشييدها في ظل المخاوف من أن يؤدي التوغل العسكري الإسرائيلي جنوب قطاع غزة إلى تدفق “سيل من اللاجئين”.
وكالة رويترز نقلت عن ثلاثة مصادر أمنية قولها ان مصر بدأت تمهيد “منطقة صحراوية وإقامة بعض المنشآت البسيطة التي قد يتم استخدامها لإيواء اللاجئين”.
وتعمل مصر على تعزيز أمنها على طول الحدود مع غزة، حيث نشرت جنودها ومركبات مدرعة وعززت الأسيجة الموجودة، فيما تقوم حاليا ببناء مساحة واسعة يتم وضع سياج حولها، وذلك ضمن خطط طوارئ في حال دخل اللاجئون الفلسطينيون من غزة.
مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، وهي مؤسسة حقوقية غير حكومية معنية بمراقبة ورصد أوضاع حقوق الإنسان في شبه جزيرة سيناء، نشرت صورا قالت إنها تظهر شاحنات ورافعات تعمل في المنطقة وصورا لحواجز خرسانية، كما نقلت عن مصدر لم تحدده قوله إن الهدف من أعمال البناء هو إنشاء “منطقة أمنية عازلة” في حالة حدوث نزوح جماعي للفلسطينيين.
وكان محافظ منطقة شمال سيناء المصرية نفى التقارير التي تحدثت عن بناء مخيم محتمل للاجئين الفلسطينيين، وحدد “إن النشاط في هذه المنطقة هو جزء من محاولة لجرد المنازل التي دمرت خلال الحملة العسكرية المصرية الماضية ضد تنظيم داعش في المنطقة”.
اترك تعليقاً