ندد عدد من النشطاء والإعلاميين والسياسيين يُنددون بتدخل هيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية وحكومة الوفاق في اختصاصات دار الإفتاء الليبية بشأن رصد وثبوت رؤية هلال عيد الفطر المُبارك.
جاء ذلك بعد أن استنكر مدير إدارة الفتوى والبحوث ورئيس لجنة رصد الأهلة بدار الإفتاء الليبية، في كلمة له، ما قال إنه تلاعب وتعدي المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني على ما هو اختصاص أصيل لدار الإفتاء.
وفي وقت سابق، أفاد المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، بأنه ثبت لدى الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالتنسيق مع المجلس الأعلى للقضاء، تعذر رؤية هلال شهر شوّال لسنة 1441 هجرية، وعدم ورود أي شهادات ثبوتية بالخصوص.
وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أن يوم السبت هو المتمم لشهر رمضان وأن الأحد هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
من جانبه تساءل الإعلامي الليبي نبيل السوكني في منشور عبر حسابه بقوله: “استغراب فقهي من هو مفتي الأوقاف؟ حكومة الوفاق تستند على هيئة الأوقاف بأن السبت متمم لشهر رمضان”.
من جهته قال الناشط والناطق باسم لواء الصمود التابع لعملية بركان الغضب حميدة الجرو: “بالنسبة لي مع إعلان دار الإفتاء بخصوص الأحد أول أيام العيد ما لم يأتي تغيير من دار الإفتاء”.
وقال القيادي في عملية بركان الغضب الملازم سعيد خليفة: “بالنسبة لي لا أعترف إلإ بدار الإفتاء الليبية وعلى رأسها فضلية الشيخ الدكتور الصادق بن عبد الرحمن الغرياني وشيوخنا الأفاضل بدار الإفتاء.. غير هكي لعب صغار”.
يأتي ذلك في حين، جمد المجلس الأعلى للقضاء شهادة مواطنين من مدينة سمنو الواقعة شمال شرق مدينة سبها بشأن رؤية هلال العيد، واعتبر السبت المتمم لشهر رمضان، ويوم الأحد هو أول أيام عيد الفطر.
اترك تعليقاً