“دوّت صفارات الإنذار في نحو 300 بلدة ومدينة في وسط إسرائيل، إثر إطلاق مقذوفات صاروخية من اليمن”، وفق ما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، “رصد صاروخين جرى إطلاقهما من اليمن وتنفيذ محاولة اعتراضهما”.
وأضاف المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي أن “صاروخا واحدا أُطلق من اليمن تم التصدي له وكما يبدو محاولات الاعتُراض نجحت”.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنه “تم تعليق هبوط الطائرات بمطار بن غوريون في تل أبيب عقب إطلاق صاروخين من اليمن”.
ولفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن “الحوثيين” أطلقوا 19 صاروخا باليستيا صوب إسرائيل منذ استئناف الحرب على قطاع غزة”.
في السياق، كذّب البيان الذي نشرته جماعة “أنصار الله” اليمنية رواية الجيش الإسرائيلي بشأن القصف الذي تعرضت له عدة مناطق داخل إسرائيل.
وبينما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، “أن إسرائيل تعرضت لقصف بصاروخ واحد تم اعتراضه، قالت “أنصار الله” إنها قصفت إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة”.
وبحسب البيان الذي نشره المتحدث العسكري لجماعة “أنصار الله” اليمنية يحيى سريع، اليوم الأحد، “فإن العملية شملت: قصف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصاروخ فرط صوتي طراز “فلسطين 2″، قصف هدف عسكري في تل أبيب بطائرة مسيرة، قصف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ من طراز “ذو الفقار”.
ولفت البيان إلى أن “صاروخ “فلسطين – 2” قصف قاعدةَ “سودت ميخا” في منطقة شرق أسدود المحتلة”، مشيرا إلى أنها قاعدةٌ صاروخية تستخدم لإطلاقِ صواريخِ “أريحا” وبطارياتِ صواريخِ حيتس”، كما لفت إلى أن “الصاروخ الآخر استهدفَ مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلة، على حد وصف البيان، كما أشار إلى أن “العملية شملت استخدام الطائرة المسيرة لقصف هدف حيوي بمنطقةِ عسقلانَ المحتلة”.
وتابع البيان: “العمليتان كانتا ناجحتين، وفي مطار بن غوريون تم إيقاف الهبوط والإقلاع لفترة محددة، كما تم إجبار ملايين الإسرائيليين للهروب إلى الملاجئ”.
وأول أمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن “الدفاعات الجوية اعترضت طائرة مسيرة فوق منطقة البحر الميت، قبل دخولها إسرائيل”، وأشارت الإذاعة إلى أن “هده هي الطائرة المسيرة الثالثة التي يعترضها جيش الدفاع الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي”.
هذا “وتمضي إسرائيل، بدعم أميركي، في إبادتها لقطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مخلفةً نحو 167 ألف قتيل وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة”.
وكان “و”كشف المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لجماعة “أنصار الله-الحوثيين”، أنيس الأصبحي، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن “حصيلة العدوان الأمريكي على البلاد بلغت 338 شهيداً وجريحاً مدنياً بينهم نساء، منذ منتصف شهر مارس الماضي”، وقال “إن العدوان الأمريكي أدى إلى ارتقاء 117 شهيداً وإصابة 221 آخرين، تحديداً من الـ16 من الشهر الماضي”.
اترك تعليقاً