موسكو – قالت السلطات إن انتحارية هاجمت محطة قطارات في مدينة فولغوغراد بجنوب روسيا الأحد ما أسفر عن سقوط نحو 20 قتيلا على الأقل في أعنف هجوم من نوعه خارج منطقة القوقاز المضطربة منذ نحو ثلاثة أعوام.
ووقع الانفجار بعد شهرين من هجوم انتحاري آخر في نفس المدينة الروسية الأمر الذي سيؤجج المخاوف من هجمات يشنها إسلاميون متشددون في الوقت الذي تستعد فيه روسيا لاستضافة دورة الألعاب الشتوية في مدينة سوتشي العام المقبل.
وقالت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب في بيان إن انتحارية هي المسؤولة عن تفجير يوم الأحد. وقال متحدث باسم المحققين الروس في بيان إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم.
وكان سبعة اشخاص قتلوا في هجوم نفذته انتحارية في نفس المدينة الروسية في 21 اكتوبر/تشرين الأول.
واذا تبين ان انفجار الاحد هجوم جديد لمتشددين اسلاميين فسيعزز ذلك المخاوف من وقوع المزيد من الهجمات بينما تستعد روسيا لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية 2014 في منتجع سوتشي على البحر الاسود بعد اقل من ستة اسابيع.
وقتل ثلاثة اشخاص الجمعة في انفجار سيارة ملغومة في مدينة بياتيغورسك بجنوب روسيا.
وتقع فولغوغراد التي يسكنها زهاء مليون نسمة على بعد نحو 690 كيلومترا شمال شرقي سوتشي.
وكان زعيم المتمردين دوكو عمروف -وهو من قادة المقاتلين في الشيشان- حث المتشددين في تسجيل مصور بث على الانترنت في يوليو/تموز على حشد كل ما لديهم من قوة للحيلولة دون تنظيم الرئيس فلاديمير بوتين الاولمبياد.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن تفجير الاحد.
اترك تعليقاً