قالت وكالة نوفا الإيطالية إنّ ما لا يقل عن 1500 إلى 2000 عنصر من مرتزقة فاغنر الروسية لا يزالون متواجدين في ليبيا.
ونقلت الوكالة الإيطالية عن مصدر ليبي في تونس أنّ قرابة 5000 مرتزق روسي وسوري متواجدين في ليبيا، موضحة أن فاغنر تواصل إبقاء رجالها في ليبيا، حيث جرى تصوير حارس شخصي روسي يحمي حفتر خلال احتفال جماهيري بمناسبة عيد الفطر، في بنغازي.
ويتحدث الباحث المتخصص في الشأن الليبي جلال حرشاوي أن روسيا تسيطر على أربع قواعد عسكرية رئيسية في ليبيا قبل حربها على أوكرانيا، وهي لا تزال تسيطر على نفس القواعد العسكرية الأربع الرئيسية.
وأوضح حرشاوي لوكالة نوفا أنّ القواعد التي يديرها الروس هي قاعدة براك الشاطئ، وقاعدة الجفرة، وقاعدة القرضابية في سرت، إلى جانب قاعدة الخادم في المنطقة الشرقية، وأنّه لم يكن هناك انسحاب كبير للأفراد الروس من ليبيا في أعقاب الحرب في أوكرانيا، وأنّ ماحدث فقط تعديلات متواضعة.
وتابع حرشاوي إن نقل الروس الآن من ليبيا إلى أوكرانيا سيمنح موسكو ميزة يمكن القضاء عليها بعد ستة أيام، وهي فقدان كل النفوذ في منطقة ذات قيمة استراتيجية مثل ليبيا لكسب ستة أيام في أوكرانيا أمر لا معنى له لهذا السبب لم يكن هناك انسحاب روسي كبير من ليبيا.
من جانبه، قال المحلل في المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، وهي منظمة دولية غير حكومية مقرها في جنيف عماد الدين بادي، إنّه لا يعتقد أنّ فاغنر متورطة صراحة في عمليات الإغلاق، حتى لو كانت تخدم المصالح الروسية، في كل من ليبيا وأماكن أخرى.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن في لقاء صحفي أنّ مجموعة فاغنر تمت دعوتها إلى ليبيا من قبل مجلس النواب في طبرق وفقا لاتفاقية بينهما.
اترك تعليقاً