جرى اتصال هاتفي اليوم السبت، بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية.
وتركز الاتصال، على مناقشة الأوضاع الأخيرة في البلاد، والتأكيد على التزام الجميع بالمحافظة على الأمن، وعدم تعريض حياة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة للضرر، مع التأكيد على حق المتظاهرين السلميين في التعبير عن أرائهم، والاستماع إلى مطالبهم في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإنهاء المراحل الانتقالية، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
وأكد المنفي والسفير الأمريكي على أهمية التهدئة في هذه المرحلة، والوصول إلى إجراء الانتخابات في أقرب الآجال، لتجاوز حالة الانسداد السياسي الراهنة.
ونقل حساب السفارة الأمريكية على تويتر عن نورلاند قوله: “تلقيت هذا المساء مكالمة هاتفية من رئيس المجلس الرئاسي المنفي واغتنمت الفرصة للتعبير عن قلق الولايات المتحدة العميق بشأن الجمود السياسي والاقتصادي والمالي الذي أدى إلى مشاهد الاضطرابات كالتي رأيناها يوم أمس في جميع أنحاء البلاد”.
وأضاف نورلاند: “من الواضح أنه لا يوجد كيان سياسي واحد يتمتع بالسيطرة المشروعة في جميع أنحاء البلاد وأي جهد لفرض حل أحادي الجانب سيؤدي إلى العنف.. فقط الحوار والتسوية بين الفاعلين الرئيسيين هي التي تحدّد معالم الطريق للانتخابات والاستقرار السياسي”.
ورحب السفير الأمريكي بصوت المجلس الرئاسي في الدعوة إلى مثل هذه التسوية، وحث القادة السياسيين الليبيين عبر الطيف السياسي وداعميهم الأجانب على اغتنام الفرصة لاستعادة ثقة مواطنيهم في مستقبل البلاد، وفق قوله.
اترك تعليقاً