قال السفير والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند إنّ الوضع ما زال متوتر في ليبيا، وأنّه ثمّة مقترح لعقد مباحثات بين الأطراف الليبية، ولم يحدد مكانها بعد.
وبيّن نورلاند في لقاء تلفزيوني أن باشاغا والدبيبة أظهرا مؤشرات على عدم رغبتهما في التصعيد، معبّرا عن مخاوفه من إغلاق المجال الجوي في شرق ليبيا وغربها، مطالبا بإعادة فتح المجال الجوي وتوحيد المؤسسات.
وأشار نورلاند أنّه لا بد أن تتجه ليبيا نحو الانتخابات بأسرع ما يمكن، قائلا «أعتقد أنّ كل شركاء الولايات المتحدة الدوليين يدفعون نحو الانتخابات مثل ما تفعل واشنطن».
وحول الموقف الدولي، اضاف نورلاند «لمسنا نتيجة التعاون والمشاورات مع مصر وتركيا والمغرب والجزائر وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، وثمة توافق بينها على حل الأزمة الليبية».
وجدّد نورلاند التأكيد على دعم الولايات المتحدة جهود المستشارة الأممية ستيفاني وليامز للوصول إلى الانتخابات، والأمم المتحدة هي الجهة التي تسهل هذه العملية، سواء أكان الأمر عبر بعض اللجان التي يجري انتخابها أم غيرها.
وتابع نورلاند أنّ وليامز تنتظر تعيين مجلسي النواب والدولة لـ 6 ممثلين عن كل منهما بحسب مبادرتها لتشكيل لجنة تضع قاعدة دستورية للانتخابات، لكنها لم تحصل على رد حتى الآن
وقال السفير والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا أنّه قد تعقد الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية وقد تعقدان في الوقت نفسه.
اترك تعليقاً