تعرضت الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون إلى انتقادات مباشرة وحادة من العديد من النواب الأوروبيين يوم أمس الأربعاء في بروكسل أثناء مداولات لجنة سماع بسبب موافقتها على نشر عناصر أمنية خاصة في ليبيا دون الحصول المسبق على إذن من السلطات الليبية.
ووجه النائب الألماني ميكائيل تويرار والنائبة الألمانية فرنتسيسكا برانتربحسب مصادر إعلامية اللوم لاشتون بسبب تورط قسم العمل الخارجي الأوروبي في مشادة قانونية بعد توقيعه لعقد من 11مليون يورو مع مؤسسة (جي- 4 -أس )البريطانية لنشر عناصر أمنية لحماية مكاتب الاتحاد الأوروبي في طرابلس وبنغازي.
واضطر الاتحاد الأوروبي إلى التراجع مؤقتا عن هذه الخطة بسبب ردود الفعل السلبية التي اتخذتها داخل وخارج ليبيا، فيما نفى المجلس الوطني الانتقالي تورطه رسميا في الصفقة باعتبارها انتهاكا صريحا للسيادة الوطنية للبلاد.
وفي نفس السياق أصرت اشتون على نشر قوة أمنية خاصة في ليبيا واتجهت إلى توقيع عقد آخر مع مؤسسة( ارغوس) الفرنسية المجرية.
و من جهتها لم تحدد الحكومة الليبية موقفا صريحا من الخطوة الثانية، فيما يتكتم مكتب العمل الخارجي الأوروبي على حيثيات الانتشار الأمني الخاص الممول من الاتحاد الأوروبي في ليبيا حاليا.
وأشار البرلمان الأوروبي إلي انه سيبت في هذه الإشكالية في جلسة جديدة يوم 15 يوليو المقبل.
اترك تعليقاً