نقص هذا الفيتامين يسبب الإحباط والإرهاق.. كيف نعوّضه؟

يُعد نقص فيتامين «د» من المشكلات الصحية المتزايدة في الوقت الحالي، حيث يؤدي إلى الشعور بالتعب وضعف العضلات وسوء الحالة المزاجية، مما قد يسبب الإحباط والإرهاق.

وبحسب خبراء الصحة، يعود نقص فيتامين «د» إلى مجموعة من العوامل المرتبطة بنمط الحياة العصري، مثل “الوقت الطويل داخل المباني حيث يفتقر العديد من الأشخاص للتعرض المباشر لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس بكثرة ما يقلل من قدرة الجسم على امتصاص فيتامين «د» من الشمس، والعيش في المناطق الحضرية حيث يكون التعرض لأشعة الشمس محدوداً”.

ووفق الخبراء، السبب الآخر يعود لـ النظام الغذائي: “الوجبات التي تفتقر إلى فيتامين «د» وزيادة معدلات السمنة تلعب دوراً في تفاقم المشكلة”.

كيف تحصل على المزيد من فيتامين «د»، وفق ما ينصح الخبراء؟

“التعرض لأشعة الشمس: حاول تعريض بشرتك لأشعة الشمس المباشرة، خاصة على الذراعين أو الوجه أو الساقين. يُفضل أن يتم ذلك في ساعات الصباح الباكر أو بعد الظهر عندما لا تكون الشمس شديدة الحرارة.

نقل الأنشطة إلى الهواء الطلق: من خلال الأنشطة اليومية مثل احتساء القهوة في الهواء الطلق أو قراءة كتاب في ضوء الشمس، حتى المشي القصير يمكن أن يساعد في زيادة مستويات فيتامين «د».

تناول مكملات فيتامين «د»: قد ينصح الطبيب بتناول مكملات فيتامين «د»، خصوصاً في فصل الشتاء أو إذا كان تعرضك لأشعة الشمس محدوداً. تتراوح الجرعات الموصى بها من 600 إلى 2000 وحدة دولية يومياً.

دمج المشروم في الوجبات: بعض أنواع فطر المشروم تعتبر مصادر نباتية جيدة لفيتامين «د 2»، مما يوفر بديلاً نباتياً لزيادة مستويات الفيتامين في الجسم.

تناول الأطعمة الغنية بفيتامين «د»: إضافة الأطعمة الغنية بفيتامين «د» إلى نظامك الغذائي مثل الأسماك الدهنية (السلمون، السردين، التونة)، وصفار البيض، الحليب المدعم، الحبوب، وعصير البرتقال، يساعد بشكل كبير في رفع مستويات الفيتامين في الجسم”.

ختاما، “إن الحصول على الكمية الكافية من فيتامين «د» مهم لصحة الجسم والعقل، وباتباع هذه الخطوات البسيطة، يمكنك الحفاظ على مستويات فيتامين «د» المثالية وتحسين حالتك الصحية”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً