قال الدكتور محمد الفقيه مدير المعهد القومي للأورام مصراتة، إن السبب الرئيسي في انتهاء الأدوية الخاصة بالأورام السرطانية، هو تغيير سعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الدينار.
وأشار الفقيه في تصريح لقناة “ليبيا الاقتصادية”، إلى أن الدولة رصدت لجهاز الإمداد الطبي 20 مليون دينار، وأن المخازن الرئيسية في ليبيا خالية بالكامل.
وأضاف أن السبب يعود للدورة المستندية الطويلة والعقيمة بين الحكومة ومصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة، حسب وصفه.
كما اعتبر الفقيه ” أن نفاذ الأدوية يعتبر شروعاً بالقتل”، مبيناً أن السعة السريرية لمركز الأورام بمصراته تبلغ 350 سرير، وأن عدد المرضى يبلغ حوالي 22000 مريض، إذ يتناوب كل مريضان على سرير واحد.
وتابع قائلاً: “لقد راسلنا جهاز الإمداد الطبي كل أسبوع ووصلنا لطريق مسدود، ونناشد كل أجهزة الدولة بالتدخل السريع قبل فوات الآوان”.
كما حذّر الفقيه في وقت سابق، من كارثة صحية ستطال “25 ألف” مصاب بالسرطان؛ لنفاد مخزون الأدوية بمراكز العلاج.
وناشد مدير عام المعهد القومي لعلاج الأورام بمصراتة محمد الفقي، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ومحافظ مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة بتوفير الدواء الكيماوي، وقال إن ليبيا ليس بها أي كيماوي لمرضى السرطان منذ 3 أشهر والسبب تغيير سعر الصرف دونما مراعاة للمرضى، ووصف هذا الأمر بالقتل العمد لأكثر من 15 ألف مريض ليبي.
مدير المعهد القومي لعلاج الأورام بمدينة #مصراته الدكتور محمد الفقيه يُناشد المجلس الرئاسي ووزارة الصحة بضرورة السرعة في توفير جرعات الكيماوي لمرضى السرطان. #ليبيا
تم النشر بواسطة تصريح صحفي – ليبيا في الأربعاء، ٢٤ فبراير ٢٠٢١
اترك تعليقاً