أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم أنهم حزب مؤسساتي والقادة يقتلون، ولكن المؤسسات قادرة على إنتاج قادة جدد بالكوادر البديلة، وكافة الخطط البديلة تم كجزء من خطة متابعة المعركة والخطط المرسومة وما يتطلبه الميدان،ولم تتمكن إسرائيل من أن تطال قدراته العسكرية.
وقال في كلمة له، أن”حزب الله مستمر بأهدافه وميدان جهاده وسيتابع منظومة القيادة والسيطرة، وقد تابع الأخوة عملهم نتيجة للهيكلة المنظمة التي أسستها والتي تتابع بأصعب الظروف، والخطط البديلة التي وضعتها للأفراد والقادة البدائل والجميع حاضر في الميدان، ونحن نتابع القيادة وإدارة المواجهة بسحب هيكلية الحزب”.
وأضاف قاسم، أنه “رغم فقدان عدد من القادة لن نتزحزح عم مواقفنا، ستواصل المقاومة مواجهة العدو مساندة لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان، وسنختار أمينا عاما للحزب في أقرب فرصة وفق الآلية المعتمدة والخيارات سهلة وواضحة لأننا على قلب رجل واحد”.
مؤكدا أن ما حصل بعد اغتيال حسن نصر الله، أن عمليات المقاومة استمرت بالوتيرة نفسها وزيادة، وتم ” ضرب معاليه أدوميم وهي على بعد كلم من الحدود اللبنانية، تم ضرب حيفا بصاروخ وقد اعترف الجيش الإسرائيلي أمس بأن مليون شخص دخل إلى الملاجئ من صاروخ واحد”.
وأوضح قاسم أن “المعركة قد تكون طويلة والخيارات مفتوحة، سنواجه أي احتمال ومستعدون إذا قرر الإسرائيلي أن يدخل بريا قوات المقاومة جاهزة للالتحام البري”. و”العدو يعمل على ضرب القدرة العسكرية للحزب بضرب القرى لإيجاد شرخ بين المقاومة وشعبها”.
ونوه قاسم إلى أن ما مر به حزب الله من أجهزة البيجر وشهادة القادة وشهادة السيد القائد الكبير كانت “ستهز جيوشا لكننا استمرينا ونحن مستمرون مع التضحيات”.
وأكد قاسم في كلمته أن الأمين العام للحزب حسن نصرالله، هو قائد لمسيرة المجاهدين الأحرار وكل الذين يأملون بتحرير فلسطين.
وأعلن قاسم أنه وخلافا لما ذكرت اسرائيل لم يكن هناك اجتماع لعشرين من القادة ومن استشهد مع نصرالله هم “علي كركي، عباس نيلوشان، وقائد الحرس إبراهيم جزيني، وقادة الذين يحيطون به.
واعتبر قاسم أن “أمريكا تساند إسرائيل بكل إمكاناتها وتشاركها بإنجازاتها وكل أشكال الدعم إعلاميا وثقافيا وسياسيا، ولكن اذا اعتقدت إسرائيل أن يدها المفتوحة دوليا وتصميمها على الوحشية والعدوان سيحقق أهدافها فهي واهية”.
وشدد قاسم أن هذا الشعب الذي وقف في مهمات صعبة ولم تهزه الاعتداءات لن يهتز الآن، مضيفا:” نحن في مركب واحد وسنفوز وننتصر كما فزنا في تحرير سنة 2006″.
اترك تعليقاً