علق الأستاذ نعمان بن عثمان رئيس مؤسسة كويليام للأبحاث على عودة كتيبة 301 مشاة إلى مواقعها في جنوب العاصمة طرابلس قائلاً:
“ناس كثيرة كانت صابرة وتنتظر الحل السياسي بعيداً عن تهديد السلاح والاستقواء بالخارج لفرض حكم عسكري ديكتاتوري فاشي متخلف. أمس ليلاً بدأ التحرك لوضع المتمرد في حجمه الحقيقي، و لن تتوقف الانطلاقة بعون الله حتى تقوم دولة ليبيا المدنية الديمقراطية الحرة”.
وفي حديثه عن بيانات المبايعة الأخيرة لحفتر من داخل العاصمة طرابلس قال بن عثمان في تغريدة نشرها بالخصوص:
“حاول اللقاقة إرهاب سكان طرابلس بالذباب الإلكتروني وبيانات المبايعة الشعبية الوهمية التي يعرف شعبنا العظيم حقيقتها ساعة الحقيقية، والآن الميدان جاهز وتفضلوا خارج الفيسبوك والرجال في انتظاركم دفاعاً عن ليبيا الحرة الديمقراطية المدنية”.
وقال بن عثمان أنه خلال 24 ساعة الماضية قد تم فرض هلال أمني حول طرابلس العاصمة لحمايتها من كل من تسول له نفسه بتمجيد الحذاء العسكري أو عبادة المتمرد على حساب الدولة المدنية وحرية الشعب الليبي حسب قوله.
هذا وكانت كتيبة 301 مشاة قد أعلنت في وقت سابق عودتها إلى مواقع تمركزاتها السابقة في جنوب العاصمة طرابلس تنفيذاً للترتيبات الأمنية وحرصاً على سلامة العاصمة.
يُذكر أن طرابلس تشهد مؤخراً ترتيبات أمنية صارمة تقودها وزارة الداخلية الليبية لبسط الأمن وفرض الأمان في كافة ربوعها.
انت اول من مجد الحذاء العسكري ياسيد يامجاهد عثمان