نصائح للحفاظ على الصحة العقلية وتجنّب الإصابة بمرض «ألزهايمر»

مع بداية العام الجديد، وللحفاظ على صحتنا أمام كل التحديات، نصح الخبراء بتبني عادات لدعم الصحة العقلية وتقليل خطر الإصابة بالخرف، خاصة “مرض ألزهايمر”.

وبحسب صحيفة “ذا صن”، نصحت معالجة إعادة التأهيل المعرفي، ناتالي ماكنزي، “بالتركيز على خطوات بسيطة تساهم في تعزيز نشاط الدماغ وتحسن الذاكرة على المدى الطويل، ومنها:

  • تحرك بانتظام: لا حاجة لقضاء ساعات طويلة في صالة الألعاب الرياضية، حيث يمكن لجلسات سريعة من التمارين، مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجة، أن يكون لها تأثير كبير على صحة العقل، وأظهرت الدراسات، أن النشاط البدني المنتظم يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 20%، وحتى 20 دقيقة من الحركة عدة مرات في الأسبوع ستعزز الذاكرة والتركيز.
  • كن اجتماعيا: العزلة الاجتماعية قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25%.
  • احصل على قسط كاف من النوم: يعد النوم الجيد أساسيا للحفاظ على صحة العقل، وأظهرت الدراسات، أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالخرف، ويجب الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم المتواصل كل ليلة لحماية الداغ من التدهور المعرفي.
  • قلل من تعدد المهام: ركز على مهمة واحدة فقط بدلا من محاولة القيام بعدة مهام في وقت واحد، حيث أن تعدد المهام يمكن أن يستهلك طاقتك ويقلل من التركيز.
  • احرص على الحفاظ على وزن صحي: تعد السمنة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، لذا، حافظ على وزن صحي من خلال التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، ما سيعزز الذاكرة ويقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية مرتبطة بالخرف.
  • تناول غذاء غنيا بالمغذيات: النظام الغذائي له تأثير كبير على صحة الدماغ، تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل السبانخ والبروكلي والأفوكادو والمكسرات، بالإضافة إلى المأكولات البحرية مثل السلمون، لتعزيز قدرة الدماغ وتحسين التركيز.
  • اختر هواية جديدة: احرص على ممارسة هواية جديدة، مثل الرسم أو تعلم آلة موسيقية. فالأنشطة التي تحفز الدماغ، مثل تعلم مهارات جديدة، تساعد على تحسين الذاكرة والتركيز، بالإضافة إلى زيادة الشعور بالإنجاز.
  • قلل من وقت الشاشة: قلل من الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات، واستبدل ذلك بقراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى المريحة لتحسين النوم وصحة الدماغ.
  • قم بإجراء فحوصات منتظمة: لا تتردد في إجراء فحوصات معرفية بانتظام لمتابعة صحة الدماغ، ويمكن لاكتشاف أي علامات مبكرة للتدهور المعرفي أن يساعد في اتخاذ خطوات وقائية وعلاجية مبكرة للحفاظ على ذاكرتك.
اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً