بدأت اليوم تتضح جوانب المؤامرة على بلادنا وبدأ مشروع الفوضى الخلاقة تتضح معالمه فلقد دعمت الدول الغربية الثورة على القذافي ليس لأنه كان عدوا لهم ولكن لأنه دوره انتهى ولابد من البحث عن بديل جديد للاستمرار في إحكام قبضة الغرب على أوطاننا ومنعنا من التطور والتقدم والاستمرار في نهب ثرواتنا.
اليوم يخوض ثوارنا الشرفاء على أسوار طرابلس أعظم ملحمة في تاريخ ليبيا الحديث دفاع عن الحرية ليس في ليبيا فقط بل وحتى أحلام الشعوب العربية في التحرر من العبودية ولحماية السرايا الحمراء أن يرتادها عملاء الغرب بعد أن انتكست الثورة في مصر واليمن وسوريا ولكنها لا زالت تقاوم في ليبيا بالرغم من الهجمة القوية من دول محور الشر العربي وبعض من الدول الأوروبية بالإضافة إلى القوى القبلية والجهوية والمتطرفين.
وحتي لا تنتكس هذه المقاومة الشرسة للمشروع الصهيوني لابد من الثبات والحكمة وإدراك المشهد السياسي والعسكري والذهاب بقوة إلى تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية دولة القانون والعدالة.
ويمكن أن يتحقق هذا إذا توفرت الشروط التالية:
1- لابد من استبعاد القوى المعرقلة والمتمثلة في كتائب الاعتمادات داخل العاصمة وبعض المدن الأخرى.
2- العمل على تشكيل قوات الحرس الوطني فورا وقبل انتهاء معركة التحرير وانتظامها ضمن عمل منظم وقانوني فهم حراس الثورة.
3- لا بد من وضع حد لأولئك الذين يريدون حكم العسكر ويعملون على عودته.
4- دعم المسودة الدستورية الصادرة عن الهيئة الدستورية بالأغلبية المطلوبة واعتبارها دستورا للبلاد.
5- إعادة هيكلة الدولة وطرد كل أعداء المدنية من إدارة شؤون الدولة بحكم القانون واعتبار مبدأ الكفاءة هو المقياس الحقيقي لتولي المناصب القيادية.
6- دعم المؤسسة القضائية واعتبار القضاء ومكتب النائب العام المسؤول عن التحقيق في كافة التجاوزات والسرقات والنهب للمال العام.
7- نرفض اجتماعات السراج ومعيتيق إذا كان الهدف منها خلق اتباع وبأموال الشعب الليبي للاستمرار في المشهد.
وحتي لا تضيع دماء أنصار الحرية ولبناء دولة المساواة والقانون فقد جاءت لحظة الحقيقة لمواجهة كل أعداء الدولة المدنية فالأرواح التي تُدفع اليوم ليست رخيصة وليسوا مرتزقة مأجورين إنما هي أنفس عزيزة تموت من أجل إعلاء كلمة الحق ولأجل الحرية، فتبًا بل وسُحقا للعبيد إينما كانوا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
كله تمام ولكن قبل ان نبدأ في نقاطك يلزم حل جميع الأحزاب وكذلك إلغاء مخرجات خيرات الصخيرات وإلغاء جميع العقود والقوانين الصادرة عنه وبعدها نبدأ في تنفيد النقاط
الحزب ينقلب علي نفسه اليس هذا تاريخه …. الم يقل و يوكد دَاوُدَ أغولوا أن “إدارة الحزب الحالية عملت على تصفية الفريق المؤسس للحزب”.حصلت في مصر وفي كثير من البلدان هل حان وقت ليبيا؟ اليس هذا مصير من يغتصب السلطة بدون شرعية ؟
المقالة نفوح منها رائحة الاخوان وقطر والحرس الوطنى الموالى للاخوان والمدافع عن أستمراريتهم وبقائهم مسيطرين على العاصمة ،المطلوب جيش وطنى حقيقى ونظامى ولسنا بحاجة الى حرس وطنى وكلام فاضى .
أكبر خدمة يقدمها موقع عين ليبيا للمتابعين ـ يريحنا من اسطوانة التعليقات لانه ببساطة كبودنا درهت من المعلقين الوهميين اللي ساكنين في الموقع صبح وليل شورهم لاصنعة ولامنعة .والواضح أنهم من ( الدجاج الالكتروني ) على قول اخوتنا السودانيين، والمشكلة ماتلقاش فيهم تعليق يستاهل الرد عليه . مع تحياتي / متابع
عندما تكون البلاد في خطر هناك من هو متابع وهناك من هو يأكل الشوكلاتة وهناك من هو يجمع اموال الحرام ويبحث عن موطن اخر وهناك من هو يحاول بقدر الإمكان ذكر الحقيقة لعلاء الشباب يشعرون بالخطر فتابع انت يا متابع لانه حزبكم فيه المتابعين و الخباطين و الانتهازيين و المنقلبين و السريين و العلنيين و ….. انت تعلم وانا اعلم والشعب الليبي يعلم طبعاً وكلكم كذبين و اقصايين … فتبع يا متابع تبع