أقيم اليوم الأربعاء، بمقر إدارة العلاقات والتعاون بوزارة الداخلية في طرابلس، ندوة علمية تحت عنوان “التسول ما بين الحاجة والامتهان”، وذلك بحضور عدد من الضباط والضابطات بوزارة الداخلية ونخبة من ذوي الاختصاص والمعنيين بموضوع الندوة.
وأفتُتِحَت الندوة بكلمة مدير إدارة العلاقات والتعاون دكتور أحمد كركوب، حيث رحب بجميع المشاركين، وأشاد بكافة جهود وزارة الداخلية في مكافحة ظاهرة التسول، كما أكد على أن إدارة العلاقات والتعاون تدعم جميع المناشط التي تكافح وتنبه من مخاطر الظواهر السلبية.
كما نوقش عدد من المحاور الأساسية خلال الندوة منها التشريعات القانونية وما تنص عليه المادة 475 عقوبات، والقى هذا المحور دكتور خالد فلاح رئيس مكتب حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بداخلية الوفاق.
وكان المحور الثاني بعنوان دوريات الأمن في عمليات الحد من ظاهرة التسول، حيث قدم هذا المحور مقدم رانيا الصيد، وستعرضت خلال عرض مرئي مجهودات مركز الشرطة النسائية في مكافحة ظاهرة التسول.
ومن جهة أخرى ألقت الأستاذة زهرة عويد مديرة إدارة البحوث والدراسات بوزارة الشؤون الإجتماعية، كلمة خلال محور بعنوان دور الشؤون الإجتماعية في الحد من إنتشار ظاهرة السول، وتحدثت عن الدور التي تقوم به الوزارة في مكافحة وعلاج هذه الظاهرة.
كما ألقى محور بعنوان حماية الطفولة من الحد من إنتشار ظاهرة التسول عقيد حسام البحيري، كما قدمت الأستاذة نصيب الشويهدي من المركز الوطني لمكافحة الأمراض محور بعنوان الأثار الصحية المترتبة على ظاهرة التسول.
ومن جهته قدم رئيس مكتب الإعلام الأمني مقدم د. محمد أبو عبد الله محور بعنوان دور الإعلام في الحد من ظاهرة التسول، تحدث فيه عن دور الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في التحذير والتوعية من مخاطر هذه الظاهرة على الصعيد الأمني.
وفي ختام الندوة قدم المشاركون فيها عدد من التوصيات التي تساهم في الحد من ظاهرة التسول والتي أصبحت تشكل خطرا على المجتمع ككل.
اترك تعليقاً