نظمت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي بالتعاون مع جمعية الشفافية لتطوير المجتمع المدني، اليوم السبت، في العاصمة طرابلس، ندوة حوارية حول الخطاب الإعلامي ودوره في مواجهة الأزمات الاقتصادية أزمة “مصرف ليبيا المركزي” أنموذجًا.
وبحسب ما أفاد الموقع الرسمي للهيئة، فقد هدفت الندوة إلى تشخيص الوضع الاقتصادي الليبي، وتداعيات أزمة المصرف المركزي على المواطن، وضبط المحتوى الإعلامي أثناء فترة الأزمات الاقتصادية بما ينسجم مع مبادئ وأخلاقيات المهنة.
وناقشت الندوة في محورها الاقتصادي الذي قدمه الخبير المصرفي الدكتور نوري الغراري، والأستاذ الأكاديمي يوسف يخلف، قضايا تعلق بالأزمة الاقتصادية، ووضع المصرف الليبي المركزي الراهن، والآثار المترتبة على تغيير المحافظ، وكذلك الرؤية المستقبلية لقيمة العملة المحلية واستقرار الاقتصاد الليبي.
كما ناقشت في محورها الإعلامي الذي قدمه مستشار الهيئة رضا الهادي، والأستاذ الجامعي مسعود التائب، والصحفي محمد بن مولاهم، تقييم الأداء الإعلامي في مجابهة الأزمة الاقتصادية، ودور هيئة الرصد في التعديل الذاتي أثناء فترة الأزمة الاقتصادية، والأثار المترتبة عن غياب الإعلام التخصصي في اضطراب المعلومات المتعلقة بالشأن الاقتصادي.
وحضر الندوة رئيس الهيئة جلال عثمان، ورئيس الهيئة العامة للصحافة عبد الرزاق الداهش، وممثلين عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالإضافة إلى مشاركة أكاديميين وأساتذة جامعات ومختصين بالشأن الاقتصادي، وإعلاميون يمثلون عددًا من المؤسسات الإعلامية.
اترك تعليقاً