وقع نحو ألف مثقف وفنان في مختلف أرجاء العالم عريضة تدعو لمقاطعة المؤسسات الثقافية الألمانية، معتبرين أنها تقوم بقمع صوت الفلسطينيين في إطار الحرب في غزة.
وبحسب ما نقلت إذاعة “مونت كارلو الدولية”، تضم قائمة الموقعين على العريضة الكاتبة الفرنسية الحائزة على جائزة نوبل للآداب آني إيرنو، والروائية البوسنية الصربية لانا باستاسيتش، التي أعلنت قبل يومين على موقع أنستغرام إنهاء عقدها مع ناشرها الألماني.
وأكد منظمو الحملة أن عدد الموقعين تجاوز الألف توقيع، وتعرف الحملة عن نفسها بأنّها “مقاطعة للعنصرية المناهضة للفلسطينيين وللرقابة بأشكالها الرسمية الأكثر تقدّماً”،.
وقالت الحملة في بيان “في الوقت الذي يتمّ فيه القضاء على غزة، تقع على عاتق الفنّانين والعاملين في مجال الثقافة مسؤولية النضال من أجل التضامن الدولي والحقّ في التحدّث علناً ضدّ المذبحة المستمرة”.
وكانت ناميبيا المستعمرة الألمانية السابقة انتقدت الموقف الألماني الذي رفض اتهامات جنوب أفريقيا لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب “إبادة جماعية”.
وقالت الرئاسة الناميبية “ناميبيا ترفض دعم ألمانيا لنوايا الإبادة الجماعية التي تنتهجها دولة إسرائيل العنصرية ضد المدنيين الأبرياء في غزة”.
يذكر أن ناميبيا هي البلد الذي شهد أول إبادة جماعية في القرن العشرين، وكانت ألمانيا هي القوة الاستعمارية التي ارتكبت، هذه المذابح في القرن العشرين في الفترة 1904 – 1908، والتي راح ضحيتها سبعون ألف شخص على الأقل ينتمون إلى شعبي هيريرو وناما الأصليين، ويعتبرها عدد من المؤرخين أول إبادة جماعية في القرن العشرين.
اترك تعليقاً