كشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الحكومة أنه يتحمل مسؤولية الهجمات بتفجير أجهزة النداء (البيجر) في لبنان، التي خلفت قتلى وجرحى، إضافة إلى اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله حسن نصر الله”،وأنها تمت رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
وأضاف نتنياهو “أن وزراء عارضوا قرارات كان يؤيدها مثل تصفية حسن نصر الله والدخول إلى رفح، وفق قوله، مشددا على أنه لم يصغ إلى التحذير بأن واشنطن ستعارض العملية”، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل شنت هجمات دامية يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول الماضي طالت آلافا من أجهزة “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في مختلف أنحاء لبنان.
وتقدم لبنان بشكوى إلى منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن هذه الهجمات الدامية، حيث وصف وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مصطفى بيرم الهجوم بأنه عمل حربي ضد الإنسانية والتكنولوجيا والعمل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين وخليفة هذا الأخير.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي عقب هذا الإعلان أن حزب الله أضعف مما كان عليه قبل سنين.
وبدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حملة جوية مركزة على معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، وأعلنت في 30 من الشهر ذاته بدء عمليات توغل بري محدودة جنوبي البلاد، حيث تشن هجمات وتخوض اشتباكات مع حزب الله.
وتقول إسرائيل إنها تريد القضاء على الحزب في المناطق الحدودية ومنع إطلاق الصواريخ، وتشترط انسحاب مقاتليه إلى شمال نهر الليطاني للسماح بعودة 60 ألف نازح من شمال إسرائيل.
اترك تعليقاً