قبل أن تضع الحرب على غزة أوزارها، بدأت معالم أزمة سياسية تظهر داخل إسرائيل، إذ يبدو أن الحرب الطويلة لم تنجح في ترحيل الأزمة السياسية كما أراد رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.
وفي تطور جديد رفض نتنياهو أمس السبت، فكرة إجراء انتخابات مبكرة، في الوقت الذي تجمع فيه آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمشاركة في احتجاج مناهض للحكومة.
وعند سُؤاله خلال مؤتمر صحفي عن الدعوات داخل حزب (ليكود) الحاكم لإجراء انتخابات مبكرة فور انتهاء الحرب في غزة، قال نتنياهو “آخر ما نحتاجه الآن هو الانتخابات والتعامل مع الانتخابات، لأنها ستقسمنا على الفور… نحن بحاجة إلى الوحدة الآن”.
وبحسب رويترز تُظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبية نتنياهو، منذ عملية طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر، الذي أشعل فتيل حرب مدمرة في غزة.
وهدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة إلى حد كبير خلال الحرب بعد أن هزت البلاد خلال فترات كثيرة من عام 2023، لكن المتظاهرين خرجوا مجددا إلى شوارع تل أبيب مساء أمس للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
وقال أحد المتظاهرين “أود أن أقول للحكومة لقد حظيتِ بوقتك ودمرتِ كل ما يمكنك تدميره، الآن هو الوقت المناسب لتصحيح كل هذه الأشياء، كل الأشياء السيئة التي فعلتيها”.
اترك تعليقاً