طالب أهالي وأعضاء حراك تصحيح المسار بمدينة الزاوية الكبرى بإنهاء حالة الانفلات الأمني بالمدينة والقضاء على تجار المخدرات والجريمة والخارجين عن القانون.
وحمل المحتجون خلال وقفة احتجاجية عقب صلاة العشاء الجمعة بميدان الشهداء الزاوية المسؤولية الكاملة لمديرية الأمن والمجلس البلدي جراء ضعف وتسيب المديرية في أداء مهامها والبلدية في تقديم خدماتها.
وأمهل المحتجون مدير مديرية الأمن شهرا واحدا لفرض الأمن وإنهاء المظاهر السلبية والقضاء على نقاط بيع الوقود على الطرقات والتهريب مطالبين بإعلان حالة النفير والطوارئ على تجار وأوكار الممنوعات.
وطالب المحتجون من مشايخ وأعيان المدينة برفع الغطاء الاجتماعي عن المجرمين والخارجين عن القانون محذرين المسؤولين كافة بأنّ هذا الحراك لن بتوقف عند هذا الوقفة وسوف يعلنون حالة العصيان المدني في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
اترك تعليقاً