الرئيس اللبناني ميشال عون،بدأ الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للوزراء، بعد أن أدت خلافات على مدار أسابيع إلى تأخير الاتفاق على حكومة جديدة.
ومن المرجح أن يتم تكليف سعد الحريري، بتولي المنصب مرة أخرى خلال المشاورات الرسمية مع الكتل النيابية. إلا أنه سيواجه تحديات كبرى لتجاوز الشقاق في المشهد السياسي اللبناني وتشكيل حكومة جديدة.
وسيتعين على أي حكومة جديدة التعامل مع انهيار مالي يزداد سوءا يوما بعد يوم ومع تفشي فيروس كورونا المستجد وتداعيات الانفجار الهائل الذي شهده مرفأ بيروت في أغسطس وأودى بحياة نحو 200 شخص.
وقدم الحريري، نفسه كمرشح لتشكيل حكومة جديدة، يمكنها أن تنفذ خارطة الطريق التي وضعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتطبيق إصلاحات تمهد لإطلاق المساعدات الخارجية التي يحتاجها لبنان بشدة.
وتأجلت مشاورات الخميس من الأسبوع الماضي وسط خلافات سياسية. ويتعين على عون اختيار المرشح الذي يحظى بأكبر قدر من الدعم من نواب البرلمان.
ويتوقع حصول الحريري على عدد كاف من الأصوات اليوم الخميس، ما لم تحدث عقبات في اللحظة الأخيرة حسب مانقلت قناة “روسيا اليوم”.
اترك تعليقاً