اضطرت أسرة طفل أفغاني اشتهر لفترة وجيزة على الإنترنت بعد نشر صورة له وهو يرتدي قميصا مصنوعاً من كيس بلاستيكي بألوان قميص لاعبه المفضل ليونيل ميسي للفرار من منزلها بعد هجوم شنته حركة طالبان.
وتصدر اسم الطفل مرتضى أحمدي، الذي أصبح في السابعة من العمر الآن، عناوين الصحف في العالم قبل عامين عندما صنع له أخوه قميصاً من كيس بلاستيكي أزرق وأبيض ويحمل اسم ميسي ورقمه عشرة.
وجعلت هذه الشهرة المفاجئة أحمدي يلتقي بنجم كرة القدم الأرجنتيني الشهير لكنها سببت أيضا المشاكل لأسرته التي تنتمي لأقلية الهزارة وتعيش في منطقة جاغوري بإقليم غزنة في وسط أفغانستان.
وقالت والدته شفيقة أحمدي في منزل بالعاصمة كابول تمكث فيه الأسرة “أصبح مرتضى مشهورا في جميع أنحاء العالم ولا نستطيع السير بحرية والذهاب إلى أي مكان، ولم يتمكن مرتضى وباقي أطفالي من ارتياد المدرسة”.
وأضافت “خلال الليل كان رجال مثيرون للريبة يسيرون قرب منزلنا وعندما هاجمت طالبان قريتنا قررنا المغادرة”.
وشهدت غزنة، التي تقع جنوبي العاصمة كابول ويستغرق الوصول إليها نحو ساعتين بالسيارة، قتالا عنيفا هذا العام.
وقال مرتضى “الوضع الأمني ليس جيدا وأخشى الخروج، أريد أن أصبح لاعب كرة قدم مثل ميسي وأن أتمكن من الذهاب للمدرسة”.
حدث مهم جدا : حكمت محكمة أردنية بالسجن (٢٠ عاما ) على اردنية ( عمرها ٢٥ ) و ذلك بسبب جناية القتل القصد بتعذيبها لابنتها التي عمرها ( ٣ سنوات ) حيث قامت بوضع ابنتها تحت مضخة ماء الحمام ( الدوش ) الساخنة دون تبريدها فأصيبت الطفلة ( بحروق أدت لسلخ جلدها و فارقت الحياة ) على اثر ذلك و ( بررت الأم فعلتها بأن الطفلة كانت تزعجها كثيرا و كانت ترفض تناول الطعام و كانت كثيرة الحركة و تسبب لها الازعاج )
و الجدير بالذكر ان الأم كانت معروفة لدى ادارة حماية الاسرة بأفعالها العنيفة تجاه ابنتها فتلك الحادثة لم تكن الأولى فكان طليقها قد قدم شكوى ضدها لدى الادارة بسبب معاناة ابنته للضرب و التعنيف أثناء تواجدها مع والدتها فبسبب هز جسدها النحيل بعنف أصيبت ( بمتلازمة الطفل المترنح ) ،، لا حول و لا قوة الا بالله ،،، ما هذه الأم الأردنية الحقيرة !!!!!!!!