التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي عبر ما سمي “اتفاق السلام التاريخي” أشعل مواقع التواصل الاجتماعي في دول عربية عدة، وانطلق الحملات المناهضة لهذه الخطوة فيما تعالت بعض الأصوات المؤيدة لها.
وتباينت الآراء لدى النشطاء عير تغريداتهم، بين من اعتبر اتفاق التطبيع “خطوة جريئة وضرورية”، وآخرون وصفوه بالـ”خيانة الكبرى”، واستخدم مغردون وسوم #التطبيع_خيانة و #فلسطين_قضيتي و #بحرينيون_ضد_التطبيع للتعبير عن آرائهم.
وأطلق مغردون حملة واسعة تحمل اسم “#ميثاق_فلسطين”، دعوا من خلالها مستخدمي مواقع التواصل للتوقيع على المبادرة للتأكيد على “رفض التطبيع العربي مع إسرائيل بكل أشكاله”.
ووصل عدد الموقعين على الميثاق إلى ما يقارب المليون خلال أقل من 24 ساعة من إطلاقه.
وحمل الميثاق الإلكتروني رفض الموقعين عليه “لاحتلال إسرائيل لفلسطين” وتمسكهم “بضرورة تحرير الأراضي الفلسطينية”.
وشارك في الحملة مجموعة كبيرة من النشطاء والإعلاميين والمثقفين العرب، من بينهم الخبير والأكاديمي الكويتي عبدالله النفيسي، والروائية الكويتية بثينة العيسى.
وأسس الحملة مجموعة منظمات عربية داعمة للفلسطينيين منها: “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، والجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، وائتلاف الخليج ضد التطبيع، وشباب قطر ضد التطبيع”.
وفي الجانب الآخر، انتقد البعض الحكومات العربية التي استنكرت التطبيع، معتبرين أن إسرائيل “غير مسؤولة عن الحروب في المنطقة والتشرد والهجرة”، ومتهمين العرب بـ”إسقاط مشاكلهم على إسرائيل”.
اترك تعليقاً