«ميتا» توسّع قيودها للمحتوى الداعم إلى فلسطين

في سياق سياستها الدائمة تجاه المحتوى الداعم لدولة فلسطين على منصات التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة “ميتا”، “أنها ستبدأ في إزالة مزيد من المنشورات التي تستهدف “الصهاينة”.

وقالت الشركة الأمريكية الأم لمنصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام” في منشور على مدونتها: “إنها ستزيل المحتوى الذي يهاجم (الصهاينة) عندما لا يشير (التعبير) بشكل واضح إلى الحركة السياسية، ويستخدم صورا نمطية معادية للسامية أو يهدد بالأذى من خلال التخويف أو العنف الموجه ضد اليهود أو الإسرائيليين”.

وقالت “ميتا”، “إن سياساتها الحالية، التي تتعامل مع مصطلح “الصهيوني” باعتباره وكيلا للشعب اليهودي أو الإسرائيلي في ظرفين ضيقين فقط، لم تعالج بشكل كاف الطرق التي يستخدم بها الناس الكلمة على نطاق واسع”.

هذا ويواجه المحتوى الفلسطيني تقييدا ومراقبة شديدة من الشركة الأمريكية بشكل دائم، ووصف نشطاء حقوقيون ما تقوم به شركة “ميتا” بـ “الحرب على المحتوى الفلسطيني”.

وتعرضت شركة “ميتا” لانتقادات على مدى سنوات بشأن كيفية تعاملها مع المحتوى المتعلق بالشرق الأوسط، وتصاعدت هذه الانتقادات بشكل أكبر بعد بدء الحرب على غزة، إذ اتهمت جماعات حقوق الإنسان الشركة بقمع المحتوى الداعم للفلسطينيين على “فيسبوك” و”إنستغرام”، وفي أكتوبر 2023، أعلنت شركة “ميتا” عن سلسلة من الخطوات في مجال سياسات النشر وفلترة المحتوى على شبكاتها الاجتماعية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً