أفادت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأنه يجري التحضير لمنتدى للحوار السياسي في ليبيا، ومن المقرر أن يدعى إليه نحو 100 سياسي موثوق وشخصيات عامة من برقة وفزان وطرابلس.
وقالت زاخاروفا في بيان لها، إن الهدف من هذا المنتدى هو إعداد اتفاقيات حول ما سمته إدارة انتقالية موحدة في ليبيا.
وأضافت أن مفتاح نجاح عملية التسوية الشاملة في البلاد هو شمولها، ولذلك يجب على جميع القوى السياسية المشاركة في المنتدى بما في ذلك أنصار النظام السابق.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الاجتماعات الليبية التي عقدت في بوزنيقة المغربية ومونترو السويسرية تسمح بالاتفاق على مبادئ تشكيل الهيئات الحكومية المستقبلية، موضحةً أن الأمم المتحدة مدعوة لتنسيق الجهود الدولية بشكل فعال لتقديم المساعدة لليبيين للتغلب على عواقب الأزمة.
هذا وأعربت الخارجية الروسية عن قلق موسكو من التأخير في تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، قولها للصحفيين، أمس الجمعة: “الجهود الدولية لتقديم المساهمة الخارجية لليبيين في تجاوز عواقب الأزمة السياسية العسكرية المدمرة والدموية يجب أن تُنسق من قبل الأمم المتحدة بفعالية. بهذا الصدد لا يمكن ألا يدعو للقلق التأخير غير المبرر في تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بدلاً من غسان سلامة، الذي ترك منصبه في مارس من هذا العام”.
اترك تعليقاً