ردت موسكو على تصريحات واشنطن الأخيرة، والمتعلقة بسعي روسيا إلى تطوير سلاح نووي، لاستخدامه ضد الأقمار الاصطناعية.
ووصف سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، المسؤول عن ملف الحد من الأسلحة، ما تم تداوله بالافتراء الماكر.
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن المعلومات-التي كشف عنها لأول مرة نائب من الحزب الجمهوري، هي محاولة من قبل البيت الأبيض لإقناع المشرعين الأميركيين بالموافقة على تخصيص المزيد من الأموال لمواجهة روسيا.
يذكر أن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي مايك تيرنر، كان تحدث عما أسماه “قدرات عسكرية روسية مزعزعة للاستقرار”.
وقال تيرنر: إن لجنة الاستخبارات بمجلس النواب أطلعت جميع أعضاء الكونغرس على معلومات تتعلق بتهديد خطير للأمن القومي، داعيا الرئيس جو بايدن لرفع السرية عن هذه المعلومات حتى تتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها من الرد على هذا التهديد.
هذا ووفق البيانات المتداولة، فإن روسيا وأمريكا تمتلكان أكثر من 90% من الترسانة النووية في العالم، وفي الوقت الحاضر، تمتلك روسيا أكبر ترسانة نووية في العالم، بحوالي 6257 رأساً نووياً مُعلناً، بينما تعترف الولايات المتحدة بامتلاكها 5550 رأساً نووياً.
اترك تعليقاً