رفض وزير الداخلية الموریتانی محمد سالم مرزوك فتح الحدود أمام المواطنين الموريتانيين العالقين على الحدود البرية للبلاد في كل من السنغال والمغرب.
حيث رفض وزير الداخلية =طلبا من زعيم المعارضة، إبراهيم البكاي، قائلا إن “الدولة لن تفتح الحدود لأي شخص”، بعد أن اتصل الأخير بوزارة الداخلية وطرح عليها قضية المواطنين العالقين على الحدود لموريتانيا.
وأثارت التصريحات المنسوبة للوزير، والتي نقلها مدير ديوان الزعيم الرئيس للمعارضة سيدي عبد المالك، غضب موريتانيين على الشبكات التواصل الاجتماعية، إذ اعتبروها بمثابة “استهتار بحياة المواطنين”.
ودعا آخرون رئيس الدولة إلى التدخل لفتح الحدود أمام المواطنين العالقين في الحدود والسماح لهم بالدخول إلى بلادهم، خاصة أنهم مستعدون للخضوع للحجر الصحي لمدة أسبوعين.
لكن بعض المدونين دافعوا عن الموقف المنسوب للوزير، معتبرين أن موريتانيا غير مؤهلة طبيا لاستقبال المصابين بفيروس كورونا.
وينتظر عشرات المواطنين الموريتانيين على الحدود السنغالية والمغربية السماح لهم بالعبور إلى بلادهم بعد إعلان السلطات إغلاق الحدود ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
اترك تعليقاً