موجة أخرى من عواصف أمريكا المميتة.. مقتل العشرات بولايات مختلفة

وبعد العواصف الشديدة والأعاصير المميتة، ضربت موجة أخرى من الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة أجزاء من الولايات المتحدة، متسببة بمقتل العشرات.

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، “بأن حصيلة الضحايا بسبب العواصف والفيضانات والأعاصير وصل إلى 15 شخصا في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة”.

وأضافت الصحيفة أن “ما لا يقل عن 15 شخصا قضوا نحبهم اليوم الأحد جراء العواصف والفيضانات والأعاصير في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن أكبر عدد من الوفيات سُجل في غرب ولاية تينيسي والباقي في ولايات ميسوري وأركنساس وكنتاكي وإنديانا”.

وكانت قالت وسائل إعلام محلية، إنه “تسببت الأمطار الغزيرة المتواصلة وسط الولايات المتحدة في ارتفاع مستوى الأنهار بسرعة، مما دفع إلى سلسلة من التحذيرات بشأن الفيضانات المفاجئة من تكساس إلى أوهايو”.

وقالت خدمة الطقس الوطنية، إن “العديد من المواقع في عدة ولايات من المتوقع أن تصل إلى مرحلة الفيضانات الكبرى، مع إمكانية أن تجتاح فيضانات واسعة النطاق البنية التحتية مثل المباني والطرق والجسور”.

وبحسب السلطات: “تم الإبلاغ عن 16 وفاة على الأقل بسبب الطقس منذ بداية العواصف، بما في ذلك 10 في تينيسي، كما توفي رجل في السابعة والخمسين من عمره مساء بعد أن خرج من سيارته التي جرفتها الفيضانات في غرب بلينز، بميسوري، وقتلت الفيضانات شخصين في ولاية كنتاكي- طفل في التاسعة من عمره جرفته المياه أثناء توجهه إلى المدرسة، ورجل 74 عاما تم العثور على جثته داخل سيارة غارقة تماما في مقاطعة نيلسون، كما توفي طفل يبلغ من العمر 5 سنوات في منزل في ليتل روك، أركنساس”، ووفق المعلومات، “دمرت الأعاصير مناطق سكنية بالكامل وكانت مسؤولة عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل”.

وأمس السبت، كشف تقييم أولي للأضرار، أجرته وكالة إدارة الطوارئ في مقاطعة ماكنيري بولاية تينيسي، أن “إعصارا من الدرجة الثالثة، بسرعة 160 ميلا في الساعة، دمر 108 مباني وألحق أضرارا بـ 70 مبنى في المنطقة يوم الخميس”.

وأفادت هيئة الأرصاد الجوية، بأن “حوالي 73 مليون شخص يخضعون لتنبيهات وتحذيرات من الفيضانات”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً