صالح العاروري يبلغ 57 عاما من العمر، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس منذ 2017، كما أنه أحد الشخصيات السياسية الرئيسية في الحركة ومن المؤسسين لكتائب عز الدين القسام.
اعتقل العاروري في السجون الإسرائيلية بين عامي 1995 و2010، ثم نُفي إلى سوريا قبل أن ينتقل إلى تركيا، ليعود ويستقر في لبنان.
وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية، كان العاروري مطلوبا من قبل إسرائيل للتخطيط لاختطاف وقتل ثلاثة إسرائيليين بالضفة الغربية خلال صيف 2014.
في 21 أكتوبر الماضي، تمت مداهمة عارورة حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية حوالي عشرين شخصا، من بينهم شقيق صالح العاروري وتسعة من أبناء أخيه.
في 31 أكتوبر، هدم الجيش الإسرائيلي بالمتفجرات منزل العاروري الواقع في عارورة، بالضفة الغربية.
واتهمت إسرائيل العاروري بالإشراف على هجمات حماس وتوجيهها في الضفة الغربية دعما للمقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال العاروري في أغسطس 2023: “باستنى الشهادة وحاسس حالي طولت”، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية بالقضاء على قادة حماس سواء في غزة أو في الخارج.
وقال الجيش الإسرائيلي أمس إنه مستعد “لكل السيناريوهات” بعد مقتل العارور، وصرّح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري : “(الجيش) في حالة تأهب دفاعا وهجوما. نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات”.
اترك تعليقاً