عقد مجلس وزراء الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، اجتماعه الأول في مدينة سبها برئاسة رئيس الحكومة فتحي باشاغا.
وقال رئيس الحكومة فتحي باشاغا في كلمته الإفتتاحية الأولى لمجلس الوزراء، «آثرنا أن يكون أول اجتماع للحكومة من مدينة سبها عاصمة الجنوب الذي يعيش التهميش».
وأوضح باشاغا أننا ننطلق من اليوم عهد جديد يتحد فيه كل الليبيين للإصلاح والإعمار والعدالة في توزيع الثروة والخدمات دون تمييز سواء، فقد كنا مختلفين طيلة عشر سنوات الماضية، اليوم تنادينا من كل مكان وجمعتنا ليبيا، وذلك لإنقاذ بلادنا من شبح التقسيم.
وذكر باشاغا، أنّ ليبيا ليست غنيمة كي يستولى عليها شخص بعينه أو عائلة بعينها تعتقد أنها تستطيع شراء الوطن بمال الليبيين، وأنّ هذه الحكومة ستكون لكل الليبيين، وفي كل المناطق والأقاليم، وستتطلع بمعاناة المواطنين من عين المكان وهذا إلتزام عليها.
وتابع باشاغا أنّ حكومته عقدت العزم على مباشرة عملها كحكومة شرعية منبثقة من مجلس النواب، وأنّ عهد الفساد والفوضى ولى، وانطلق عهد جديد للإصلاح والبناء والعدالة.
وأضاف باشاغا أنّ اجتماع مجلس الوزراء سيخصص لمناقشة مشروع الميزانية، وجدول المرتبات الموحد، والتدابير العسكرية والأمنية لتأمين الحدود، إضافة لمناقشة مقترحات دعم البلديات، وقفل الموانئ النفطية.
من جانبه، قال الناطق باسم الحكومة الليبية عثمان عبد الجليل إنّه من أهداف الحكومة الليبية قيادة الدولة لانتخابات رئاسية وبرلمانية وتوحيد المؤسسات والمصالحة الوطنية.
اترك تعليقاً