أمرت محكمة مالطية بإعادة أكثر من 96 مليون يورو إلى ليبيا كان يحتجزها المعتصم القذافي داخل بنك أوف فاليتا.
وقالت صحيفة مالطا توداي إنّ هذه الأموال التي يحتفظ بها بنك أوف فاليتا من قبل ورثة النجل الراحل لمعمر القذافي، سيتعين دفعها لصالح ليبيا، حيث تنتهي قضية مدتها 6 سنوات أخيرا بقرار لصالح مكتب النائب العام الليبي.
وكشفت الصحيفة أنّ ملايين القذافي كانت تدار من قبل أمين الصندوق السابق لحزب العمال المالطي جو ساموت، وهو محاسب كان يواجه إجراءات في المحكمة بتهمة إنشاء شركات بمخزون مزيف لتأمين تصاريح إقامة لرجال الأعمال الليبيين في مالطا.
وأكدت مالطا توداي أنّه جرى تمويل أسلوب حياة معتصم القذافي نقدا، حيث يحتفظ بالملايين في حسابات بطاقات الائتمان المختلفة في أمريكان إكسبريس وفيزا.
ولفتت الصحيفة المالطية إلى أنّه جرى الاحتفاظ بـ3 حسابات في بنك أوف فاليتا باسم Capital Resources وهي شركة مملوكة للقذافي ولكن ظهر اسمها باسم المعتصم بالله معمر أبو منيار.
وتابعت الصحيفة المالطية أنّ النائب العام الليبي اتّهم بنك أوف فاليتا بانتهاك ما يعرف بـ«قواعد اعرف عميلك» التي كان من المفترض أن تمنعه من فتح حساب للقذافي في المقام الأول.
وأكدت الصحيفة أنّ محامي زوجة القذافي، صفية فركاش ادعى أنّ المعتصم القذافي كان له وريث آخر: زوجته غير المعروفة حتى الآن وعارضة الأزياء الهولندية ليزا فان جوينجا وابنها، وأصر على أنّ أموال القذافي في مالطا كانت أمواله الخاصة وليست أموالا حكومية.
اترك تعليقاً