النفط مقابل الغذاء ذالك القانون الذي سنه بريمر وبموافقة العملاء العائدين من أمريكا ليتم من خلاله بيع مقدرات الشعب العراقي للشركات الأمريكية بداية من حفظ الأمن إلى إنتاج وتسويق النفط لسنوات عديدة، والمبرر قوى قاهرة ناتجة عن إنهيار الدولة بسبب الحرب على الإرهاب.
تقام القوة القاهرة وتتوقف مؤسسة معينة عن العمل في الدول المتقدمة بسبب ظروف خارجة عن سيطرة الدولة مثل البراكين والزلازل والتسرب النووي أو الحروب مع دول معادية، وليس بسبب حفنة من المسلاحين تم طردهم في سويعات، ثم أن للدولة الليبية أكثر من مئة ألف عسكري مسجل يتقاضون أكثر من مليار دينار سنويا، وتوجد لديهم عشرين مليون قطعة سلاح، لا تملكها الكثير من الدول المجاورة، هذه ليست دعوة للحرب ولكن دعوة لقيام وإحترام هيبة الدولة، والدول لا تقام بالتمني والدعاء والترجي وطلب التوافق الرخيص، ولكن بقرارات واضحة وحاسمة وجلية تردع الخارجين عن القانون وتسد درائع القوى الإقليمية وتفرض هيبة الدولة، ليعم الأمن والإستقرار السياسي والإقتصادي وينعكس ذلك على المستوى الفردي، ومن ليس له الكريزما للقيام بهذه المهام فليحترم نفسه ويتنحى جانبا لترفع له القبعات جميعها.
فرض القوة القاهرة على المواني والمزمع تنفيذه بعد أيام قليلة لم يكن الأول، بل هو الخامس، إثنان في الهلال النفطي (أكبرها بسبب أل جضران) وواحد على حقل الوفاء وإثنان على حقل الشرارة، ولا يزار منذ خمسة أشهر حقل الفيل مغلقا بسبب شردمة من الوافدين الأفارقة يطالبون بتجنيس بني جلدتهم ودفع رواتب وهمية (على خطى جضران). من الناحية الإقتصادية فرض القوة القاهرة كاثة، ومن الناحية الفنية طامة كبرى لا يسع المجال لتعداد مثالبها.
للأسف هناك من لا يفهم في مجال النفط من الإعلاميين والسياسين الذي يروجون لمقولة بائسة ” دع النفط تحث الأرض ” ماذا جنى الشعب الليبي من هذه المقولة (وهو الذي لا مورد له غيره، ولم تستثمر عواد النفط لأربعة عقود من أجل مصادر بديلة) لم يجني سوى سؤ الحال: من نقص السيولة وغلاء الأسعار وتفاقم الأزمات بل وتوقف الحياة.
القوة القاهرة من الناحية الإقتصادية إلغاء لميزانية الدولة (لا كهرباء ولا ماء (ببلاش) لا دعم لمواد غذائية، لا بنزين (أرخص من الماء) لا مرتبات لمليون ونصف موظف (لا تحتاج الدولة إلا إلى الثلث منهم)، بمفهوم الدول الحديثة، ليبيا عبارة عن هيئة ضمان إجتماعي كبيرة تضم معظم أفراد الشعب، بالمقابل هناك عمل وكد ونظام للمؤسسات الخاصة ولكنها لا تمثل إلا جزء صغير من الدولة.
من الناحية الفنية القوة القاهرة تعني تعطل الحقول وتراكم كميات كبيرة من المياه والزيوت والاوحال في شبكات الأنابيب والخزانات لا تجد سبيل للتخلص منها وتؤدي إلى تأكل وتلف مئات الكيلومترات من هذه الشبكات، تعني تشمع الزيوت في الانابيب وصعوبة ضخها أو إزالتها وقد تنفجر عن التشغيل، تعني حرق ألاف ألآطنان من المكثفات التي لا يمكن تخزينها بسبب إستخدام الغاز وعدم إمكانية تخزين أو تصدير النفط، تعني حرق ملايين من الأمثار المكعبة من الغاز بسبب عدم القدرة على التحكم فيها، تعني موت الكثير من أبار الغاز بعد كثمها وإيقاف الإنتاج منها وما يترتب على ذلك من مئات الملايين لإعادة إصلاحها.
صورة قاتمة يعلمها كل الذين يعملون في حقول النفط والغاز وليس لهم حيلة لدفع الضرر، هذه الصورة تعلمها كذلك الدول الكبرى التي لها مصالح ولها شركات مساهمة أو مشغلة في الحقول الليبية مثل إيني الإيطالية وونترشيل الألمانية وفيبا النمساوية وريبسول الإسبانية وتوتال الفرنسية، هذه الشركات جميعها لها موردين ولها مقاولين معظمهم من تلك الدول، ليس من ثقافتهم الخسارة، وكثيرا ما تكون الصدمة كما في ليبيا موسم لجني المكاسب وليس للخسارة.
العبث العسكري للتحكم في المواني الليبية وفي إدارة الدولة الليبية وفي رفض القرارات الدولية والتلاعب في إصدار العملة وتفشي الفساد ينذر بأن تتخذ الدول الكبرى قرارها برعاية الأمم المتحدة لتنفيذ برنامج النفط مقابل الغذاء، وبذلك يجرنا العسكر ومجلس النواب خطوات إلى الوراء، فبدلا أن ننتطلق من حيث إنتهى العراق: إنحسار الفساد وإنتخابات عابرة للجهوية والقبلية وتبادل سلمي للسلطة، نغوص في مستنقع الحجر على إرادة الليبيين وبيع مقدراته لصندوق النقد الدولي والشركات المتعددة الجنسيات، فيالها من سياسة بائسة في الزمن الردئ.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
كل الاحترام اخي عيسى
أخي محمد على المبروك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، شكرآ على شعورك نحوي إتجاه وطننا الغالي [ ليبيا ] وأختصارآ للموضوع وكما يقول المثل ( من تدخل فيما لايعنيه لقى ما لا يرضيه ) وهذا المثل واضح ولايريد الشرح ، فالجاسوس العميل تدخل فى شأن وطننا الغالي ليبيا وشعبها ليس بالكلمة الطيبة والرأي السليم وأنما أكثر بزرع الفتنة والتجسس على الشعب الليبي ووطنه ، أخي محمد المبروك أن هذا الصنف من الجواسيس الرخيصة ماهم ، إلا طباليين ورقاصيين وقوادين على كل عرس يركبوا لاشرف ولا كرامة دينهم التملق والنفاق وما أكثرهم فى وطننا الغالي ليبيا ويجب أخذ كل الحذر من هؤلاء الجواسيس العملاء والتربص لهم وملاحقتهم والقبض عليهم وطردهم من وطننا ليبيا ، أخي محمد الشأن والمشكلة الليبية يجب يكون لليبيين فقط ولا دخل فيها للغرباء ، على كل حال ( الشكوى لغير الله مذلة ) ولعنة الله على الجواسيس والعملاء الخونة أينما كانوا .
بارك الله فيك على مقالك هذا أخي عيسى بغني ، الخنازير الموجودة عندنا فى سبيل المال والكرسي باعوا الوطن فهؤلاء لاشرف ولا كرامة لهم أبناء حرام فاسدين يجب على الشعب الخروج وتصفيتهم على بكرة أبيهم مهما بلغت التكاليف لعنة الله عليهم وعلى من يؤايدهم .
اخي مفهوم سامحك الله اما كونك تلعن الجواسيس والخونة فهذا متفق عليه من اي انسان محترم وطيب لا اعارضك به اما ما يغضبني ان تضمني ظلما الى تلك الفئة وفي الختام سامحك الله ونحن اخوة في النهاية ومنور اخي مفهوم لنفتح صفحة جديدة بعيدة عن الاهانات والسباب ولك كل الاحترام
ليس بيني وبينك إلا ليبيا فأترك ليبيا وشأنها للأبناؤها ولاتتدخل فى شأنها وشأن الشعب الليبي وأنني لا أكره الشعب الأردني ولكن أكره الجواسيس منهم والعملاء وكبيرههم عديم الشرف والكرامة وفى نهاية هذا الرد لا أريد منك صحبة عجول ، المعنى ( ألحسني ونلحسك ) ونفاق فأبتعد عن وطني وأبحث على وطن أخر أفتح فيه ملف جديد وتجسس عليه فالعملاء والجواسيس عندنا مايكفي ، فكل شيء بمقابل والبادي أظلم ، والأحترام لكل وطني شريف غصبآ على كل الخونة .
الى مفهوم انا لايمثلني اي وطن في كل الوطن العربي الا وطني الاردن ولا ابحث عن غيره اما كوني اشعر بالاخوة مع الشعب الليبي الطيب فهذا ليس تدخلا سافرا فانا لم اذكر سياسيين بالفاظ نابية كما انت تتكلم عن رموز وطنية في بلادي بالفاظ نابية ومع ذلك كظمت غيظي ولكن يجب ان تعرف ان الشعب الاردني عزيز النفس ولايقبل الاهانة من اي شخص فاذا كان هذا هو اسلوبك السباب والقذف فاقول وداعا لكل الخيرين في تلك الصحيفة الموقرة بما فيها انت رغم ما تقوله بحقي وحق رموز وطنية شريفة فانت تطبق المثل عندنا في الاردن بحييك وبخزي ابن عمك فنحن شعب حر ولا نرضى اهانتنا كافراد حتى لو القي التحية لشعبنا ونحن شعب نقدر رموزنا الوطنية ولا نقذفها لاننا نطبق حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم اشرف الخلق من لايشكر الناس لايشكر الله وفي الختام وداعا
اخي الدكتور عيسي يغني المحترم … يعني علي طريق العراق سائرون …… قانا هذا من زمان ولكن هات من يفهم
يتكون فريق عمل عين ليبيا من نخبة من الإعلاميين الليبيين والعرب ممن يتمتعون بتجارب مهنية مرموقة ولاسيما في مجال الإعلام الإلكتروني، وهم في غالبيتهم من الشابات والشبان الطامحين الهادفين إلى إنجاز تجربة مميزة وجديدة على المشهد الإعلامي الليبي. ( نخبة من الإعلاميين الليبيين والعرب)
للذين متماسكين بمولود الصخيرات ….. (طالب عضو المجلس الأعلى للدولة، أبو القاسم قزيط، اليوم الإثنين حكومتي الوفاق الوطني والموقتة بإبعاد النفط عن الصراع السياسي، مبديًا استعداده لـ«قيادة وساطة بين الحكومتين تحفظ أرزاق الليبيين ودماءهم».) هل تعلمون لماذا كل هذا ….اذا كان لا تعلمون عليكم السؤال
اخي الحل الوحيد الصحيح مع انه محزن …. مسح الصخيرات مسح كامل بل نسف كل مخرجاته … و الرجوع الي الشرعيه شرعية الشعب ان كان الشعب كان مخطئ في الاختيار يتحمل الخطاء لمدة سته أشهر البرلمان شرعي و الحكومة المؤقتة تستمد شرعيتها من البرلمان ….هذه حقيقة لا تنكر ولا يصح إنكارها هناك اعضاء من الاعلي هم اعضاء في البرلمان عليهم الرجوع للبرلمان وعلي البرلمان اتخاذ ثلاثة قرارات فقط اولاً حل جميع المليشيات في جميع أنحاء البلاد مع تفعيل القضاء السليم الذي يتبع الله والعدل لا غير لا جهوية ولا قبالية ولا مسعود ولا معتوق ثانياً تعيين محافظ للبنك المركزي و مؤسسة النفط ثالثاً العمل علي اقامة انتخابات نزيهة في مدة لا تتعدي خمسة شهور من الان … انا اعلم ان بعض الاخوة يعتقدون انني مع البرلمان و المؤقته …اريد ان اكد لكم والله العظيم انا ضد البرلمان والمؤقتة كما انني ضد الصخيرات الفرق الاول اختيار الليبيين و يمتلكون شرعية الشعب الثاني اختيار الاعداء و يمتلكون شرعيتهم … و بعد كل هذا و بعد الانتخابات يلزم محاكمة كل من استلم الكراسي بعد فبراير
لا فرق من الجهاتبن او علي الأقل التحقيق معهم علني ….ولكم جميعاً فائق الاحترام … حل الأحزاب لا نقاش فيها لا وجود للأحزاب قانونيين و شرعيين
أخي عبد الحق هذا الحديث عن شرعية البرلمان والمؤقتة وشرعية كل الأجسام تجاوزها الزمن، واليوم يجب البحث عن ترتيبات لإنتخابات جديدة يعالج من خلالها الشعب الليبي أخطاءه، ويتعلم الساسة كيف تدار الدول ويكون المشهد السابق للجميع عبرة، وكما تعلم البرلمان قلم محمول على أّذن القيادة العامة تكتب به ماء تشاء حينما تشاء، وحامل القلم عبد لقوى أخرى، وهكذا قصة أم بسيسي لا تنتهي
اخي الدكتور عيسي يغني المحترم …. لن تكون انتخابات وان وان كانت سوف لن تكون نزيهه …. علينا بسحب الاعذار من الجميع … والله العظيم اذا قامت الانتخابات بوجود جميع الأجسام … فتلك سوف تكون مصيبة امسيييي و الفئران اما الحل الذي اقترحت الأجسام المغروسة تنتهي وهي ليست شرعية ثم تنتهي الأجسام التي أخطئ الشعب في اختيارها …. وهذا اجتهاد اكره ولكن هذا حل لابعاد التدخل الحاصل من الخارج … وكما قلت للبرلمان اعمال محددة في هذه الخمسة أشهر لا غير