فاز الشاعر البحرينى قاسم حداد، بجائزة الأركانة العالمية للشعر، التى يمنحها بيت الشعر فى المغرب، ومؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وفاز حداد بالجائزة، “نظرا لتجربته المميزة في المجال الشعري الإنساني ودفاعه عن قيم الاختلاف والحرية والسلم”.
وذكر تقرير جمعية بيت الشعر، “أن الشاعر قاسم حداد، علامة مضيئة في سجل الشعر العربي والإنساني، وأثمر منجزه الإبداعي الذي يمتد منذ سبعينيات القرن الماضي إلى اليوم، عن أكثر من أربعين ديوانا وكتابا، علاوة على حضوره الوازن في الحياة الثقافية والأدبية، بما في ذلك مشاركته في تأسيس “أسرة الأدباء والكتاب في البحرين” سنة 1969، وإنشاء موقع “جهة الشعر” وخوضه عددا من التجارب الإبداعية المشتركة مع كتاب وشعراء وفنانين يقتسم معهم فكرة الحاجة إلى الذهاب إلى الشعر بأعناق محررة”.
وحصل على الجائزة التقديرية الأدبية والثقافية التي تمنح سنويا من قبل جمعية بيت الشعر في المغرب، عدد من الشعراء الكبار، بما في ذلك محمود درويش، والكاتب والشاعر الصيني بي دائو، والشاعر المغربي محمد السرغيني، والشاعر والكاتب العراقي سعدي يوسف، والشاعر الإسباني أنطونيو غامونيدا، والشاعر والناقد الأدبي الفرنسي إيف بونفوا، والشاعر البرتغالي نونو جوديس، والكاتب والشاعر محمدين خواد من النيجر، والشاعر اللبناني وديع سعادة، وتشارلز سيميك، وهو شاعر ومترجم وكاتب مقالات أميركي من أصل صربي، وغيرهم.
يذكر أن قاسم حداد، حصل على جائزة المنتدى الثقافي اللبناني في باريس عام 2000، وجائزة سلطان العويس الثقافية عن حقل الشعر لدورة 2000 – 2001. وفي عام 2017 حصل على جائزتين هما أبو القاسم الشابي للإبداع الأدبي التي عادت للساحة الثقافية في تونس بعد توقفها منذ 2011، وجائزة محمد الثبيتي الشعرية في دورتها الثالثة في المملكة العربية السعودية. وفي عام 2020 حصل على جائزة ملتقى القاهرة الدولي الخامس للشعر العربي.
وجائزة الأركانة العالمية للشعر، انطلقت سنة 2002، وتعتبر جائزة للصداقة الشعرية، يقدمها المغاربة لشاعر يتميز بتجربة في الحقل الشعري الإنساني، ويدافع عن قيم الاختلاف والحرية والسلم، ووفاز بهذه الجائزة عدد من الشعراء الكبار، من بينهم بي ضاو، ومحمد السرغيني، ومحمود درويش، وسعدي يوسف، وأنطونيو غامونيدا، وإيف بونفوا، ونونو جوديس، ومحمد بنطلحة، ومحمدين خواد، ووديع سعادة، وتشارلز سيميك، ومحمد الأشعري، وجوزيبي كونتي.
اترك تعليقاً