أظهر استطلاع أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” بالتعاون مع “سيينا كوليدج”، أن “مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسته مرشحة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الحالي كاملا هاريس، متعادلان تقريبا في آخر أسابيع الحملات الانتخابية”.
وخلص الاستطلاع، “إلى حصول ترامب على 48 بالمئة من الأصوات متقدما بنقطة مئوية واحدة عن “هاريس”، وبحسب الاستطلاع، “يعني ذلك أن فوز أي مرشح منهما في التصويت، الذي يجرى في الخامس من نوفمبر، وارد للغاية”.
وأظهر الاستطلاع، “أن الناخبين يشعرون بأنهم يحتاجون لمعرفة المزيد عن “هاريس”، وأن رأيهم في “ترامب” محدد إلى حد بعيد، ومن بين الناخبين المحتملين الذين شملهم الاستطلاع، قال 28 بالمئة منهم إنهم يحتاجون لمعلومات إضافية عن المرشحة الديمقراطية، بينما قال 9 بالمئة فقط ذلك عن “ترامب”.
وأشار الاستطلاع “إلى أن المناظرة بين المرشحين، التي سيبثها التلفزيون يوم الثلاثاء، سيكون لها تأثير كبير على السباق”.
يذكر أنه ووفق وكالة أسوشيتد برس، تعكف “هاريس”، “على التدرب على المناظرة في فندق في وسط مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، حيث يمكنها التركيز على تحسين إجاباتها التي ستستغرق دقيقتين، حسب قواعد المناظرة”، وبحسب الوكالة، “تعمل “هاريس” مع مستشاريها منذ الخميس، على التحضير للمناظرة، وأيضا التفاعل مع الناخبين في الولايات المتأرجحة”.
وقالت “هاريس”، “إنها مستعدة لأن يطلق “ترامب” الإهانات ويشوّه الحقائق، حتى مع تركيز حملتها على الطبقة الوسطى وفرص مستقبل أفضل للبلاد”، وقالت في مقابلة إذاعية مع برنامج “ريكاي سمالي مورنينغ شو”: “علينا أن نكون مستعدين لحقيقة أنه غير ملزم بقول الحقيقة”.
من جانبه، ووفق الوكالة، “يرفض “ترامب”، التحضير للمناظرة، ويفضل التركيز على المشاركة وتنشيط الفعاليات المرتبطة بحملته الانتخابية متأكدا من كونه “سيكون مستعدا للمناظرة بمجرد وصوله إلى المسرح في المركز الوطني للدستور في فيلادلفيا”.
وقال “ترامب” خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” متحدثا عن المناظرة المرتقبة: “يمكنك أن تدخل بأي استراتيجية تريد، عليك فقط أن تتكيف مع ما يحدث أثناء المناظرة”، واقتبس “ترامب” عن الملاكم “مايك تايسون” عبارة له قائلاً “الجميع لديهم خطة.. حتى يتلقوا ضربة في الوجه”.
اترك تعليقاً