وجهت منظمة ھیومن رایتس ووتش دعوة للأطراف الليبية المتصارعة في مدينة درنة إلى السماح فوراً للمساعدات والطواقم الطبية بالدخول إلى منطقة البلدة القديمة كما طالبت بالسماح لبقية المدنيين المتبقين بالمغادرة.
كما طالبت المنظمة القوات التابعة لحفتر بالإفصاح عن مكان وأسماء الأشخاص الذين احتجزتهم خلال عملياتها لاستعادة السيطرة على المدينة، مشيرة إلى أن عددهم بالمئات، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة.
هذا وقالت مدیرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفریقیا في المنظمة سارة لیا ویتسن الجمعة:
“مع تراجع الاشتباكات في درنة، على قوات اللواء حفتر أن تضع حداً لكابوس المدنیین المحاصرین وأن تبلغ عن الأشخاص المحتجزین لدیھا”.
من جهة أخرى أفادت تقارير أممية بمقتل أربع نساء وثلاثة أطفال في البلدة القديمة خلال القتال الدائر هناك منذ 2 فبرایر الجاري.
ونقلت هيومن رايتس ووتش عن الھلال الأحمر اللیبي فرع درنة أنه انتشل 59 جثة من البلدة القدیمة منذ الثاني من الشهر الجاري دون إعطاء تفاصيل عن ھویات أصحابھا أو تاریخ وفاتھم أو سببھا.
في سياق متصل نبهت المنظمة إلى ندرة المعلومات الموثوقة عن التطورات في درنة وأرجعت ذلك إلى أن قلة من منظمات الإغاثة والصحفيین زاروا درنة في الأشھر الأخیرة، بینما راقبت قوات حفتر بإحكام الدخول إلى المدینة القدیمة، مشيرةً إلى أن سكان درنة يخشون التحدث علناً خوفاً من أعمال انتقامية ضدھم أو ضد أقاربھم.
اترك تعليقاً