أعلنت الهيئة الطرابلسية ومجالس الحكماء والأعيان وروابط الشهداء ومنظمات المجتمع المدني بطرابلس الكبرى، رفضها تولي الشخصيات الجدلية مناصب سيادية في الدولة.
جاء ذلك في بيان مشترك، اليوم الخميس، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
وذكر البيان: “في الوقت الذي نثمن فيه ما قدمته القوات التي دافعت عن عاصمة الليبيين طرابلس فإننا نرفض وبشكل قاطع إشراك أو مساهمة كل الشخصيات الجدلية وعلى رأسهم مشرعن قتل الليبيين عقيلة صالح في أي جسم حكومي تشريعي كان أو تنفيذي، كما نطالب بمحاكمته كمجرم حرب لأصداره قرار الهجوم العسكري على الحكومة الليبية المعترف بها دولياً في الوقت الذي كان فيه الحوار الليبي قاب قوسين أو أدنى من الانعقاد في مدينة غدامس ومحاسبته على كل الجرائم التي ارتكبت في حق المدنيين سواء في العاصمة طرابلس أو في باقي المدن الليبية”.
وأشار البيان إلى أن أي إجراء يُؤدي إلى تسلم هذه الشخصية الجدلية أي مسؤولية سياسية اليوم في الدولة هو بمثابة إعلان حرب أهلية لن تنتهي إلا بإنقسام ليبيا وقتل أبنائها وتشريد عائلاتها، بحسب البيان.
كما لفت البيان إلى أن دعم الأمم المتحدة لاستقرار ليبيا والوصول بها إلى بر الأمان يجب أن يكون من خلال استبعاد كل الشخصيات الجدلية التي تسببت في تفكيك النسيج الاجتماعي الليبي وساهمت في الكثير من الجرائم ضد الشعب الليبي وحقوق الإنسان.
وحمَّل البيان بعثة الأمم المتحدة تبعية كل ما قد يحدث جراء تنصيب هكذا شخصيات على هرم السلطة في ليبيا.
اترك تعليقاً