تصدّرت مناظرة تلفزيونية جرت بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأمريكية، الديمقراطي تيم والز، والجمهوري جي دي فانس، عناوين الأنباء، بعد الاشتباك والهجوم الذي جرى بينهما بملفات عديدة، حيث وجه كل منهما سهام النقد للمرشح الرئاسي الذي سيخوض معه الآخر السباق.
وشن “فانس” هجوما على “هاريس”، وتساءل عن سبب عدم قيامها بالمزيد لمعالجة مسألة الهجرة أثناء خدمتها في إدارة الرئيس جو بايدن، وعندما سُئل عن خطط “ترامب” بشأن عمليات الترحيل الضخمة بحق المهاجرين، ألقى “فانس” باللوم على إدارة “بايدن” لتراجعها عن بعض سياسات الحدود الأكثر صرامة، وقال: إن “المهاجرين المجرمين سيكونون هدفًا أولاً للترحيل”.
وأضاف “فانس”: “إذا كانت “كامالا هاريس” لديها مثل هذه الخطط العظيمة لكيفية معالجة مشكلات الطبقة المتوسطة، فعليها أن تفعلها الآن، ليس عند الترقية لمنصب الرئيس، ولكن في الوظيفة التي منحها إياها الشعب الأميركي قبل 3 سنوات ونصف”.
من جانبه، وصف “والز”، المرشح “ترامب” بأنه زعيم “غير مستقرر أعطى الأولوية لأصحاب المليارات”، مهاجما إياه “لضغطه على الجمهوريين في الكونغرس للتخلي عن مشروع قانون أمن الحدود”.
وقال والز عن الهجرة: “يريد معظمنا حل هذه المشكلة. كان لدى دونالد ترامب 4 سنوات للقيام بذلك”.
وأضاف “والز”: إن “ترامب”، متقلب” للغاية ومتعاطف مع الزعماء الأقوياء بحيث لا يمكن الوثوق به في التعامل مع الصراع المتنامي”، في حين أكد “فانس” أن “ترامب جعل العالم أكثر أمنا خلال فترة ولايته”.
وعندما سئُل عما إذا كان سيدعم ضربة استباقية توجهها إسرائيل إلى إيران، أشار “فانس”، “إلى أنه سيقبل بتقدير إسرائيل”.
يذكر أن “والز”، الحاكم الليبرالي لولاية مينيسوتا، يبلغ من العمر 60 عاما، و”فانس” 40 عاما، عضو مجلس الشيوخ الأميركي المحافظ عن ولاية أوهايو.
هذا وكان المرشح الجمهوري للانتخابات والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أكد مجددا أنه “لا يرغب في المشاركة في مناظرة أخرى مع كامالا هاريس”.
اترك تعليقاً