صعقات لفظية ينتفض منها الأموات ولاينتفض منها الأحياء لأن الأحياء ادركوا انهم مجرد تلاميذ وأدركوا أن غيرهم معلمين والتلاميذ دائما بحاجة للتعليم والتوجيه والتنوير.
في ملتقى الحوار الوطني المنعقد بمنطقة ابوسليم حيث مرتع صباي وشقاوة طفولتي يصرح السيد غسان سلامة بما يصعق وينصت له الحضور بإمعان وتفان وكأن كلامه لايصعق وللحقيقة فالملتقى إجمالا جميل وطرح الكلمات فيه سداد وفيه صواب وفيه رشاد بما قدم من حلول لواقع ليبيا المعقد من الحضور الذين كانت حلولهم علمية صائبة وان وضعوا انفسهم في موضع التلاميذ ودائما ما يوضع ابناء الشعب الليبي كتلاميذ بجرهم للاهتمام ببلادهم جرا ولست في هذا الباب الذي يوضع فيه الشعب الليبي دائما في موضع التلمذة والتوجيه والتنوير وكأنه شعب غبي من الصبيان وحاشا القلة من عقلائه .
قال السيد غسان سلامة ( الامم المتحدة تطعم اهل تاورغاء يوميا او كل يوم ، الامم المتحدة تراقب الساحل الليبي بالطائرات لمنع تهريب الوقود ، الامم المتحدة تراقب وتحمي الارصدة الليبية داخليا وخارجيا ، وهناك من يسيل لعابه لهذه الارصدة ) حاولت هنا ترتيب الكلمات بما لايخل بالمعنى الذي اراد غسان سلامة إيصاله للشعب الليبي وهو كلام مسجل اعلاميا .
وهذه فضائل من الامم المتحدة التى تطعم الليبيين والتي تحمي أرزاق ليبيا وتحمي اموال الشعب الليبي داخليا وخارجيا وهى فضائل لم يتفضل بها الليبيون من انفسهم على انفسهم ، إذن ماالجدوى من وجود هذه الحكومات التشريعية والتنفيذية ومن يدير ليبيا معيشيا وخدميا وأمنيا هى الامم المتحدة وكلام غسان سلامة هو كلام فعلي وغير ذلك فان صيانة مدارس وحفر آبار وتأهيل مشافي وإعانات طبية وغذائية وبرامج هدفها تنموي أقامتها الامم المتحدة في مناطق من ليبيا وذلك يعني لكم الكثير وبما قد يعنى لكم فانه يعني لي ان حكام الشعب الليبي هم مجرد تلاميذ اغبياء وضعوا على الشعب الليبي حكاما وأدركت الامم المتحدة ذلك مبكرا وحتى لايورطها هؤلاء التلاميذ في ملاحقات إحراجية امام العالم لتورطها في تبديل نظام المعلمين السابق اي نظام القذافي بنظام التلاميذ الحالي اي نظام فبراير لهذا كلفت نفسها بإدارة ليبيا خدميا ومعيشيا وأمنيا وسياسيا وكلفت نفسها على التعاقب بإرسال مبعوثين لهم صفة المعلم لعل التلاميذ يستوعبون شيئا من دروس ادارة البلدان ولكن هذا لن يحدث بعد ثماني سنوات فلا التلاميذ نجحوا ولا المعلمين جعلوا من التلاميذ معلمين ومبارك على ليبيا حكامها التلاميذ الذين احرجوا معلميهم والذين جعلوا ليبيا محطا للسخرية .
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
وهناك من يسيل لعابه لهذه الارصدة ….. هذا الذي تعمله الحكومات التنفيدية و التشرعية و الاستشارية و الوزارية و المصرفية و كذلك من بقي خارجها ….
هؤلاء من هم فى المشهد الليبي ينطبق عليهم المثل الشعبي ( أمزوق من بره كيف حالك من داخل ) كلهم أوساخ وقذورات عافنه ، لصوص ، مجرميين ، عملاء ، خونه ، زوامل ، لاشرف ولاكرامه لهم ألخ …………… لعنة الله عليهم وعلى من يقدرهم ويحترمهم ، عهر السياسة .