باركت مكونات مدينة الزنتان السياسية والعسكرية والأمنية والاجتماعية تحرير قاعدة الوطية من قِبل عناصر حفتر.
جاء ذلك في بيان للمجلس الأعلى لأعيان وحكماء الزنتان، بشأن تحرير المنطقة الغربية وقاعدة الوطية، إثر اجتماع عُقِد ضم كل من:
- المجلس الأعلى لأعيان وحكماء الزنتان.
- المجلس البلدي الزنتان.
- المجلس العسكري الزنتان.
- أعضاء مجلس النواب عن مدينة الزنتان.
- المؤسسات الأمنية بالزنتان.
- اللجنة الاجتماعية بالزنتان.
- النشطاء السياسيين ومكونات المجتمع المدني بالزنتان.
وأكد البيان على عدة نقاط تمثلت في:
- سقطت رمزية قاعدة الوطية عندما تحولت وكراً لأزلام النظام السابق وحاضنة للمعتدين والقتلة والمتمردين، ومنها انطلقت الطائرات وقتلت المدنيين في الزاوية والفرناج، وقتلت المدافعين عن مدنية الدولة في معسكر المحمية ومعسكر اللواء الرابع بالعزيزية، وهددت السلم الاجتماعي في المنطقة الغربية، لذا أصبحت بؤرة نبارك تحريرها ولقد كان أبناء الزنتان في مقدمة المحررين.
- الزنتان لن تكون مأوى للقتلة المجرمين والمعتدين الفارين من مدنهم وقراهم، ونطالبهم إذ كان لهم تواجد بالمدينة بسرعة تسليم أسلحتهم ومغادرتها فورا احتراماً للأعراف وإلا ستضطر الأجهزة الأمنية للقبض عليهم وتسليمهم للعدالة.
- تأييد ما جاء في تصريحات آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي وتأكيد الدعم للمقاتلين حتى يتحقق النصر وتنتهي أحلام الطغاة في مزبلة التاريخ.
- الرفض القاطع لأي ثورة بعد ثورة فبراير واعتبارها تمرد ومحاولة سرقة أحلام شعب، فلا كرامة تحت أحذية العسكر، والجيش والشرطة مؤسسات أمنية لا علاقة لها بالسياسة وتخضع للحكومة المدنية وليست وسيلة للتسلط.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً