في ظاهرة فلكية، تشهد مكة المكرمة، اليوم الأربعاء، اختفاء الظل في وقت آذان الظهر، وهي ظاهرة تتكرر مرتين كل عام.
وقد أعلنت الجمعية الفلكية في مدينة جدة السعودية، على حسابها الرسمي في “تويتر”، عن هذه الظاهرة التي تشهدها مدينة مكة المكرمة، اليوم 15 يوليو.
وتشهد مكة المكرمة تعامد الشمس الثاني والأخير لهذا العام (2020) على الكعبة المشرفة وقت آذان الظهر في المسجد الحرام، بحسب الجمعية.
وأضافت الجمعية:
ستكون الشمس على ارتفاع (89.59.01) درجة عند الساعة 12:26:44 ظهرا بالتوقيت المحلي (9:26:44 صباحاً بتوقيت غرينتش).
ويحدث التعامد الثاني بالتزامن مع عودة الشمس من مدار السرطان وتوجهها جنوباً إلى خط الاستواء، حيث “تتوسط خط الزوال وتصبح على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة“، ما سيؤدي لاختفاء ظل الكعبة في توقيت آذان الظهر، بحسب منشور للجمعية على “فيسبوك”.
وفي تبيان الجمعية الفلكية حول أسباب هذه الظاهرة، أوضحت أن هذا التعامد يعود إلى ميل محور دوران الأرض بزاوية 23.5 درجة، ما يؤدي إلى انتقال الشمس بين مداري السرطان شمالا والجدي جنوبا، مرورا بخط الاستواء، في ظاهرة تتكرر مرتين كل عام.
وأشارت الجمعية إلى إمكانية معرفة اتجاه الكعبة في المناطق البعيدة والعربية والإسلامية عن طريق استخدام أي قطعة مثبتة بشكل عمودي على الأرض ومراقبة ظلها لحظة التعامد، ويدل الاتجاه المعاكس لامتداد الظل مباشرة نحو مكة بدقة تعادل دقة التطبيقات الذكية في الهواتف المحمولة.
اترك تعليقاً