تعرضت مناطق شمال غربي ووسط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة لقصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من آليات إسرائيلية.
وكشفت مصادر طبية في غزة، “أن نحو 800 فلسطيني قتلوا جراء القصف الجوي والمدفعي المتواصل على شمال قطاع غزة، منذ 22 يوما”.
وأشارت المصادر الطبية إلى “أنها لا تستطيع الاستجابة لنداءات ومناشدات عديدة وصلتها من منازل سكنية تعرضت للقصف والحرق (الإسرائيلي) في بلدة جباليا والنزلة شمال قطاع غزة”.
وأوضحت أن “الدفاع المدني معطل كليا قسرا بفعل الاستهداف الإسرائيلي المستمر في شمال قطاع غزة”.
من ناحية ثانية، قال الدفاع المدني في قطاع غزة، إن “القوات الإسرائيلية تعتقل كافة الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان من الرجال ما عدا مدير المستشفى حسام أبو صفية وفتاة من الطاقم الطبي وأحد عمال النظافة، كما اعتقلت عددا آخر من الجرحى”.
وأشار الدفاع المدني إلى أنه “تم احتجاز الطاقم الطبي من الفتيات في غرفة منعزلة دون طعام أو ماء، بينما تم اقتياد الرجال مجردين من الملابس ومكبلين الأيدي إلى جهة غير معلومة”.
حكومة غزة تكشف حصيلة العائلات التي قتلت إسرائيل جميع أفرادها ومحتها من السجل المدني
كشفت حكومة قطاع غزة عدد العائلات التي قتل الجيش الإسرائيلي جميع أفرادها ومحاها من السجل المدني.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة “إن 1206 عائلات فلسطينية تم مسحها من السجل المدني، إضافة إلى تسجيل 10000 مفقود”.
وأضاف المكتب “أن 42885 قتيلا وصلوا إلى المستشفيات، 17210 منهم من الأطفال و11742 من النساء”.
وأشار إلى “أن 1047 شخصا قتلوا من الطواقم الطبية، أما طواقم الدفاع المدني فقتل 85 شخصا، و177 من الصحافيين”.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إنه “منذ إغلاق معبر رفح انخفض معدل الإجلاء الطبي للأطفال من 300 إلى 22 طفلا شهريا”، منوها إلى أن “عدد طلبات الإجلاء الطبي الخاصة بالأطفال التي رفضتها إسرائيل غير معروف”.
وأضاف أنه بالمعدل الحالي “سيستغرق الأمر 7 سنوات لإجلاء 2500 طفل من غزة يحتاجون إلى علاج طبي عاجل، مؤكدا على أن الأطفال يموتون”، مكشيفا: “إن إجمالي عدد الأطفال الذين تلقوا لقاح شلل الأطفال في غزة يصل إلى 450 ألفا”.
من جهته، قال الدفاع المدني في شمال غزة إنه “لا يستطيع الاستجابة لنداءات ومناشدات عديدة تصله من منازل سكنية تعرضت للقصف والحرق الإسرائيلي في بلدة جباليا والنزلة شمال قطاع غزة”، وأضاف الدفاع المدني “أنه معطل كليا قسرا بفعل الاستهداف الإسرائيلي المستمر في شمال قطاع غزة”.
مصر: وقف إطلاق النار في غزة السبيل الوحيد لإنهاء التصعيد
حذرت مصر من مخاطر التصعيد الراهنة في المنطقة التي قد تؤدي سواء عن عمد أو نتيجة حسابات خاطئة لانزلاق المنطقة إلى مواجهات خطيرة، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران الليلة الماضية.
مصر: وقف إطلاق النار في غزة السبيل الوحيد لإنهاء التصعيد
وزيرا خارجية مصر وإيران
وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية، السبت، أن “جمهورية مصر العربية تتابع بقلق بالغ حالة التصعيد الخطيرة والمتارعة بالشرق الأوسط. والتي كان آخرها الهجوم الإسرائيلي على إيران صباح اليوم”.
وأدانت مصر “كل الإجراءات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتؤدي إلى تأجيج الوضع الهش بالإقليم وإذكاء حالة الاحتقان واحتدام الصراع بالمنطقة”.
وحذرت من مخاطر التصعيد الراهنة “التي قد تؤدي سواء عن عمد أو نتيجة الحسابات خاطئة لانزلاق المنطقة إلى مواجهة خطيرة تهدد الأمن الإقليمي والدولي”، مشددة على موقفها الداعي لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إطار صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح الرهائن والأسرى، باعتبارها السبيل الوحيد لخفض التصعيد والأساس الذي سيؤدي إلى إقرار التهدئة المطلوبة في هذا الظرف الخرج بالإقليم.
كما جددت مصر مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، وضرورة احترام السيادة اللبنانية على كل أراضيه، منوهة بضرورة احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولى وميثاق الأمم المتحدة، وعدم المساس بسيادة الدول واحترام وحدة وسلامة أراضيها.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا الحرب المتواصلة على القطاع منذ السابع من اكتوبر الماضي إلى 42847 قتيلا و100544 جريحاً.
اترك تعليقاً