لليوم الثامن “واصلت إسرائيل عدوانَها المتجدد على قطاع غزة، وشنت عشراتِ الغارات والأحزمةَ الناريةَ وقصفت العديدَ من المنازل على رؤوس سكانها، في تصعيد جديد لجرائم القتلِ والإبادة، وخلال يومٍ واحد قُتل أكثرُ من 60 شخصاً، بغارات الاحتلال المتواصلةِ على أنحاء قطاع غزة منذ يوم أمس”.
وأفادت وسائل إعلامٍ فلسطينيةٌ، “بمقتل ما لا يقلُّ عن ثلاثةٍ وعشرينَ شخصاً جراء سلسلةِ غاراتٍ شنَّها الجيشُ الإسرائيلي على وسط وجنوب قطاع غزة، ففي خان يونس جنوبي قطاع غزة، قتل خمسةُ فلسطينيين، وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمةً تؤوي نازحين، وفي بيت لاهيا شمالا، سقط ثلاثةُ قتلى في قصف إسرائيلي آخر، وذلك بعد وقت قصير من إصدار الاحتلال أوامرَ إخلاءٍ جديدةً للسكان في البلدة، كما في بيت حانون وجباليا، كما قُتل خمسةٌ آخرون في استهدافِ مربعٍ سكني بمخيم البريج وسط القطاع”.
وبالتزامن، يسابق المقترحَ المصريَّ لوقف إطلاق النار في غزة، نزيفُ الدماء الذي أعاده التصعيدُ الإسرائيلي ضد القطاع.
وكانت مصادرُ مصرية، أكدت “أنَّ مقترحَ الهدنة الجديد، يتضمن مقترحاً أن تُفرج حماس عن خمسِ رهائنَ أحياء، من بينهم أميركيٌ- إسرائيلي، مقابل سماحِ إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوقفِ القتال لأسابيع، كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين”.
أعلنت مصادر أمنية، أنَّ “مصر اقترحت جدولاً زمنياً لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل جدولٍ زمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل بضمانات أميركية”.
هذا “ومنذ استئنافِ الاحتلال حربَ الإبادة في الثامن عشر من الجاري، قُتل أكثرُ من سبعِمئةٍ وثلاثينَ فلسطنياً وأُصيب نحو ألفٍ وأربعمئةٍ آخرين”.
اترك تعليقاً