5 أشخاص قتلو أمس السبت في اشتباكات جديدة في ولاية البنغال الغربية الهندية، من بينهم 4 على أيدي قوات شبه عسكرية كانت “تدافع عن نفسها”، على ما أفاد مسؤولون.
وشهدت الولاية الواقعة في شرق البلاد مقتل آلاف الاشخاص خلال عقود من العنف السياسي. وأثارت حملة الانتخابات الحالية مواجهات دامية بين الاحزاب المتنافسة. وفقا لفرانس برس.
ووقع الحادث الأخير في منطقة كوشبيهار على بعد 700 كلم شمال كالكوتا حين حاصر نحو 400 شخص قوات تحرس مركز اقتراع.
وقال مسؤول كبير في لجنة الانتخابات إنّ “القوات شبه العسكرية فتحت النيران دفاعا عن النفس بعد ما تم اعتراضها من قبل أكثر من 400 شخص”.
وتابع أنّ المحتجين “شكّلوا حلقة حول القوات وحاولوا سرقة بنادق (…) قتل أربعة اشخاص في إطلاق النار”.
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في تجمع انتخابي في سيليغوري إنّ رئيسة وزراء الولاية ماماتا بانيرجي “ورجالها الحمقى استفزوا القوات شبه العسكرية ليطلقوا النيران”.
وفي حادث منفصل في الولاية، قتل رجل بالرصاص السبت في اشتباكات بين انصار بانيرجي المنتمين لحزب “مؤتمر تريمانول” وحزب الشعب الهندي (باهاراتيا جاناتا) الذي يقوده مودي، على ما أفادت الشرطة.
وأفاد قائد الشرطة المحلية ديليب غوش وكالة فرانس للاس أنّ “الضحية من أنصار حزب باهاراتيا جاناتا”. وأوضح أنّ “ثلاثة اشخاص اصيبوا في الاشتباك تم نقلهم إلى مركز طبي محلي”.
ومنذ بدء الانتخابات التي تنتهي في 29 أبريل، تدور مواجهات بين مناصري الحزبين اسفرت عن سقوط قتلى.
والفوز بهذه الولاية التي تضم تسعين مليون نسمة عند إعلان النتائج في الثاني من مايو انتصار كبيرا لمودي.
واتهمت بانيرجي أحد أشرس خصوم مودي والتي تحكم الولاية منذ العام 2011، حزب الشعب الهندي (باهاراتيا جاناتا) بمحاولة بمحاولة ادخال سياسة الانقسامات إلى البنغال الغربية حيث تقيم غالبية مسلمة.
اترك تعليقاً