مقتل 33 أسير إسرائيلي في غزة وفقدان آثار بعضهم

أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، أن “33 أسيرا إسرائيليا قُتلوا خلال الحرب المستمرة منذ نحو 14 شهرا على قطاع غزة”.

ونشرت “حماس”، تسجيلا مصورا، قالت إنه “يتضمن تفاصيل عن توقيت وكيفية مقتل الرهائن”، ملقية باللوم على “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما آل إليه مصيرهم”.

وأضافت أن “هناك رهائن آخرين فقدوا”، موجهة الحديث إلى إسرائيل: “باستمرار حربكم المجنونة قد تفقدون أسراكم إلى الأبد. افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان”.

يذكر أن حركة “حماس”، كانت “جددت رفضها لأية تفاهمات مع إسرائيل تتعلق بصفقة تبادل أسرى ومختطفين قبل وقف الحرب على قطاع غزة”.

وقال القيادي في حركة “حماس”، سامي أبو زهري، إن “وقف العدوان وإنهائه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة”.

وأضاف أن “الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية”.

هذا ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر2023، حينما أعلنت حركة “حماس”، بدء عملية “طوفان الأقصى”، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً